سيناريوهات ما بعد يوم الانتخابات بعيون الإعلام الإسرائيلي

“بين حكومتين”، بهذا العنوان استهلت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية قراءتها لنتائج ما بعد يوم الاقتراع.
وأضافت الصحيفة العبرية، في تقدير موقف لها حول الانتخابات الإسرائيلية: “قد يظهر تحالفان محتملان بعد الانتخابات، الأولى هي حكومة الواحد والستين: حكومة يمينية ضيقة يقودها نتنياهو والليكود، إلى جانب “شركاء طبيعيون” -شاس ويهدوت هتوراه، ويمينا بزعامة شاكيد والقوة اليهودية بزعامة بن جفير، والخيار الثاني هو حكومة وحدة بين أزرق أبيض، والليكود وإسرائيل بيتنا”.
وقالت فيما يخص الحكومة المحتملة الثانية هي وحدة “أزرق أبيض الليكود وإسرائيل بيتنا”، مشيرة أنه “في مثل هذا السيناريو سيكون هناك تناوب بين بيني غانتز وواحد من مسؤولي الليكود الذين سيرأسون الحزب، ولن يتمكن بنيامين نتنياهو من العمل كوزير إذا تم توجيه الاتهام إليه بعد جلسات الاستماع”.
وأوضحت أن في هذه الحالة، سيتم توزيع نفس العدد من الحقائب بين الليكود وأزرق، وحقيبة كبيرة لليبرمان -وأيضًا تناوبها على كرسي الكنيست بين الحزبين الرئيسيين.
وبينت أنه “على افتراض أن غانتس هو أول من يتولى منصب رئيس الوزراء، فإن حقائب الليكود ستكون: المالية ستُمنح لإسرائيل كاتس، والأمن الداخلي لأردان، والقضاء لساعر، وثقافة لريجيف، والسياحة لليفين، والنقل لجالانت، ووزارة المساواة الاجتماعية لجامالييل، والبيئة لإلكين، والتعاون الإقليمي في يد هنيچبي، والعلوم مع أكونيس والطاقة مع شتاينتس”.
وتوقعت في هذا السيناريو “سيحصل أزرق ابيض على وزارة الخارجية للبيد وحقيبة التعليم ستكون من نصيب يعالون والاقتصاد لنيسانكورين والإسكان لعوفر شيلح والقدس لهينديل والإتصالات لآورنا بربيا والرفاهية يائيل جيرمان والزراعة لصالح ميخال بيتان”.
وفيما يخص حقيبة الأمن في هذا التوقع، أعلن جانتس يوم أمس في استوديو Ynet “أن مرشحه لوزير الدفاع هو رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي، لكن على افتراض أن وزارة الخارجية ستيقى مع لبيد، سيتم تسليم ليبرمان ملف الدفاع، وسيقوم اشكنازي بالإكتفاء بالداخلية”.
وفي هذا السيناريو، سيكون رئيس الكنيست إدلشتاين بالتناوب مع مئير كوهين من أزرق.
وعلى صعيد الحكومة الأولى، قالت الصحيفة إذا فاز رئيس الوزراء بالمقاعد التي طال انتظارها والبالغ عددها 61 مقعدًا فستكون الحكومة يمينية حريدية ضيقة، ومن المحتمل ألا تكون هناك تغييرات جذرية في توزيع الحقائب، وبالتالي سيحتفظ معظم وزراء الليكود بمناصبهم.
وتوقعت تشكيل الحكومة: “إسرائيل كاتس في الشؤون الخارجية، جلعاد أردن في الأمن الداخلي، ميري ريجيف في الثقافة، ياريف ليفين في السياحة، جمليئيل في وزارة المساواة الاجتماعية، زئيف إيلكين في البيئة، هانيغبي في وزارة التعاون الإقليمي، أوفير أكونيس في العلوم وشتاينتس في الطاقة، ويضاف إلى ذلك الوزير يوآف غلانت الذي سيحمل ملف الاستيعاب حاليًا ولكن قد تتم ترقيته ليستلم حقيبة الدفاع، وجدعون سار الذي عاد إلى قائمة الليكود يمكن أن تكون وزارة النقل له”.
وأضافت: “ملف القضاء، من المفترض أن يعود إلى شاكيد، وسيظل موشيه كحلون الذي حلّ حزبه وعاد إلى الليكود وزيراً للمالية، وستبقى شاس في الداخلية، والصحة مع يعقوب ليتزمان، والتعليم لرافي بيرتس، وبن جفير لم تتضح إلى الآن النية والرغبة الواضحة بتوزيره”.