أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمقالات

عن التكاثر بالانقسام السريع” أو التكاثر “المُحَفَّز بالدولارات” لحملات “دعم التصويت العربي للكنيست الاسرائيلي”!!

محمد زيدان
من شعار “مش مهم لمين،،، المهم لازم تصوت”!! الى “رز التلس” وحملات دعم المشاركة!!

منذ ان نشرت القائمة الاولى من حملات دعم التصويت التي يختتمها “الابداع الثقافي والفني” الهابط -رز التلّس”، ظهرت بالآفق حملات جديدة … فقس البض وطلعت صيصان جديدة… ومنها ضمن نفس الحملات بتقلنا “بتستاهلوا أكثر”!! واخرى بتقول “الدولة للجميع ” والتصويت مهم للديمقراطية” وغيرها من جمعيات “التعايش” ومكافأة الفرص في الدولة اليهودية التي “للجميع”!!
وقد برزت في دونيتها -فيديوهات لشخصيات تأتينا من عالم “الفوضى” الاسرائيلية الافتراضية، فيديوهات ومشاركات مدفوعة الثمن من شركات اعلامية مهزوزة … لتهش على المقاطعين “هشششش”!! ببذاءة لم تعهدها الدعايات الانتخابية من قبل، وسقوط لا يقبله عاقل، مقاطعاً كان أم مشاركاً!!
الحملة 14: تجنيد الاعلام الاسرائيلي من خلال تقارير Fake News للتحريض على حملة المقاطعة بشكل سافر ودون اي دليد – وتجنيد “خبراء” مجندين من “اليسار الصهيوني للتجنيد للتصويت !!
الحملة ال 13: انضمام سيكوي סיכוי بشكل معلن لحملة التشجيع على التصويت من خلال فيديو تحت شعار: “طالعين تصوتوا بالانتخابات القادمة…”
الحملة 12: “متطوعون لتشجيع التصويت بالمجتمع العربي” وباللغة العبرية !! ,, مبادرة جديدة تضاف الى قوائم الحملات لتشجيع التصويت العربي !! كمان دعم لجماعة “.. مش مهم لمين … المهم صوت “!! وعليها زيادة شعار جديد: “التصويت ضروري او الزامي لتعزيز الديمقراطية” ، مع التأكيد: “الدولة للجميع” !!!

البوست الأول:
قائمة الداعمين للتصويت والسقوط بالهاوية دون حدود: “المهم تصوت ،،، مش مهم لمين”:
ثقافة مستهترة واموال “يسار” الصهيونية الامريكية والجاليات اليهودية الامريكية… خدمة لغانتس وحماية لديمقراطية اسرائيل اليهودية !!! أظهرت الحملة الانتخابية الاخيرة غير الحديث عن امكانية “دخول المشتركة الائتلاف مع غانتس” – برزت الحملات التي تدعو العرب للمشاركة بالانتخابات للكنيست الاسرائيلي: فبالاضافة لحملة القائمة المشتركة – ظهرت حتى الان عشرة حملات دعائية، وائتلافات ومبادرات وحملات اعلامية بمسميات مختلفة (مع لاعب احتياط – وبقاسم مشترك مرتبط بالحفاظ على سرية الداعمين والتستر على دور تنظيمات الفدراليات والصهيونية الامريكية) برزت تحت شعارات مثل: . “صوِّت ، مش مهم لمين …المهم صوت” “الفرصة الثانية للتغيير – صوت صوتك مهم” وغيرها من فنون التضليل الاعلاني :

1. “حملة 17/9 – هاي المرة مصوتين”: اكبر الحملات واضخمها تمويلا – 7 جمعيات.. منها الفاعل.. ومنها من اغلق ابوابه من سنوات، ومنها من نسمع عنه لأول مرة … المهم قياداتها معدودة على تيارات سياسية أساسية بالمشتركة!! وترفض كشف التمويل على اعتبار انه ” مش مجبورين نكشف لحدا مصادر تمويلنا ، وراح نقدم تقرير لمسجل الجمعيات”!! بس في تأكيد انه المصادر تشمل الجاليات اليهودية و”اليسارية الصهيونية” الامريكية دعمت (وبحصة الاسد !)… وكمان لاسباب “تقنية وقانونية لا يعطون رايهم “بنتنياهو او المشتركة” .. فهم ملتزمون بالحياد… هم غير منحازون على رايهم وملتزمون بالانظمة وفق قانون الجمعيات !!! والحقيقة الاهم انهم يعملون وفق قواعد وضرورات “قانون” مصدر التمويل السري حتى الآن!!

2. معا للأبحاث: صفحة على الفيس بوك … مجهولة الهوية… والمبادرين لا يردون على أي تواصل معهم، والتسمية للمجموعة بعكس المضمون.. ” مجموعة غير سياسية وغير حزبية من الباحثين”،، رغم ان صفحتهم ليس عليهاي شيء يشير للابحاث التي يعملون عليها الا فيما يتعلق بالدعاية للانتخابات للكنيست ودعوة العرب للتصويت !!! ع كل حال مش مهم التفاصيل المهم انك تصوت … مش مهم لمين .. بس “المهم تصوت!!

3. “صوتك مستقبلك” – مجموعة ضمنت مستقبلها (المادي عالأقل) بعد ان تلقت الدعم (من ذات المصادر) لتعمل لانتخابات الكنيست وتدعم الجهود الوطنية لزيادة التصويت عند العرب بعد ان انهت مشروعها (البايلوت على راي اصحابها) في انتخابات المجالس المحلية – كمان محافظين على عدم الانحياز والجماعة بدهن انك تصوت .. مش مهم لمين !!
4. “نقف معا – עומדים ביחד” كاتبين عن حالهن ” شركاء وشريكات من كل انحاء البلاد – شبابًا وشيبًا, يهودًا وعربًا, نساءًا ورجالًا, من المركز ومن الأرياف – الذين انتظموا معًا بإرادتهم الحرّة لكي يعملوا معًا بشراكة” وبما انهم بدهن التاثير بدهن الكل يصوت ويدعم احزاب “التعايش خارج صحون الحمص”!
5. حملة ” أنا امرأة .. أنا أنتخب” .. تقف من خلفها “جمعية نسوية” مجهولة الهوية… عن شعارات الحملة حدث ولا حرج!! الاستخدام السياسي واستغلال قضية قتل النساء والعنف ضدهم من اجل اخراج الناس والنسويين للتصويت!! – عن الموضوع والحملة صاحبة حق اقتراع قالت لي عن الحملة ناقص يكتبوا شعار: “اللي ما بتصوت اكيد راح تنقتل” !!
6. “حملة بدنا نصوت” مدعومة من “شركة اعلامية تجارية معروفة”.. تحمل صور “ممثلين وشخصيات” تعتبر نفسها ثقافية مؤثرة !! وبتقول للناس “اجتك كمان فرصة….المهم تصوت … مش مهم لمين .. المهم تصوت”!! وبمحل ثاني بحكوا للمصوتين بالحف الواحد “عندك الف سبب ليش متصوتّش : بمثلوكاش، صوتك بأثّرش، الوضع بتغيّرش، “سرّاقين.. ! …. ب 17.9 منستغل الفرصة ومنغير القصة….المهم تصوت مش مهم لمين.”
7. “استطلاعات رأي مجهولة الهوية” تنتشر مرة واحدة – حملة الاستطلاعات في 25 بلد عربية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي- واستغلال قضايا الناس الحارقة في كل البلدات المشمولة (تخطيط بناء وانتينات شركات خلوية !!! وغيرها) من اجل ادخال مضامين متعلقة بالانتخابات والدعوة للتصويت في نهايتها.
8. “الساحة – הזירה” -صحيفة هآرتس العريقة .. تتجند هي الاخرى في هذه الانتخابات كما في المرات السابقة … وهذه المرة فتحت موقعا باللغة العربية (الساحة ) “بهدف طرح قضايا الانتخابات والتصويت للمجتمع العربي” وهالمرة باللغة العربية! لتوسيع التاثير !!
9. مراكز ابحاث وصناديق للتعايش تعمل “استطلاعات رأي” موجهة باسئلتها ومحددة لنتائجها مسبقا – وتعرض نتائج “لابحاث علمية جدا” عن الصوت العربي والمصوت العربي …. وكيفية تشجيع الناس للتصويت .. بالصدفة توقيتها في معمعان الانتخابات!!
10 – مراكز وشركات “استطلاعات رأي” عربية واسرائيلية تبني استطلاعات وتصدر نتائج بهدف واضح هو تشجيع المشاركة ومحاربة المقاطعة !! طبعا نتائجها “علمية وموضوعية” وتحظى بالتغطية الاعلامية المناسبة “للمواطن العربي”!!
11. واخيرا وليس آخراً ينضم للجهود القومية الانتخابية لاعب ثقيل من وزن “رز التلس” !!! ورسالته “الانسانية” على نمط : “ابن عمي…. معزومين ع منسف رز التلس .. بعد المنسف .. بدك تصوت لجماعتنا ”
الشعارات والابداعات بالصور ادناه ….. وللحديث بقية !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى