أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

آلاف المراقبين يتحضرون لرصد الانتخابات الرئاسية في تونس

يتوجه الناخب التونسي، صباح الأحد الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر 2019، إلى صناديق الاقتراع؛ لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات سابقة لأوانها، وتسعى مختلف الجهات المعنية، من هيئة عليا مستقلة للانتخابات ومنظمات المجتمع المدني وملاحظين، إلى ضمان سير العملية في كنف النزاهة والديمقراطية.
وأكدت منظمة أنا يقظ (غير حكومية) أنها ستعمل على مراقبة عملية الاقتراع بكامل جهات الجمهورية التونسية (24 محافظة).
ويقول رئيس المنظمة، أشرف العوادي، في تصريح لـ”عربي21″، إنه تم “تكوين ائتلاف شركاء من أجل نزاهة الانتخابات لملاحظة الانتخابات التشريعية والرئاسية السابقة لأوانها، الذي يضم 28 منظمة موزعة على كامل تراب الجهورية”.
وأوضح العوادي أن هذه الجمعيات والمنظمات ستقوم بملاحظة عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ووفق محدثنا، فقد تم “تخصيص 1500 ملاحظ للاستحقاق الرئاسي، على أن يرتفع العدد خلال فترة الانتخابات التشريعية والدور الثاني للرئاسية”.
وقال رئيس منظمة “أنا يقظ” إن “الائتلاف سيرصد حسن سير العملية الانتخابية، وعدم التأثير على إرادة الناخبين وإمكانية شراء الأصوات”.
وأكد المصدر ذاته أنه “ستنظم ندوات صحفية دورية كل ساعة تقريبا، وذلك يوم الاقتراع، لتقديم معلومات ومعطيات فورية”، وفق تأكيده.
من جهته، قال رئيس شبكة “مراقبون”، محمد مرزوق، إنه سيتم نشر 2000 مراقب داخل المراكز الانتخابية؛ لمراقبة عملية الاقتراع يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري “.
هذه المنظمات وغيرها ستراقب عملية الاقتراع، بالإضافة إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حيث صرح عضوها أنيس الجربوعي بأن “10 آلاف مراقب سيتوزعون على المكاتب خلال يوم الاقتراع؛ لمراقبة حسن سير العملية”.
وستشرف الهيئة على 33 دائرة انتخابية، 27 منها في الداخل، و6 في الخارج، ويبلغ العدد النهائي للناخبين المسجّلين 7 ملايين و155 ألف ناخب بزيادة مليون و490 ألف ناخب .
هذا وستراقب منظمات عربية ودولية و300 ملاحظ أجنبي عملية إجراء الانتخابات؛ لأجل ضمان نزاهة وشفافية العملية.
وتجرى الجمعة 13 أيلول/ سبتمبر عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية للتونسيين بالخارج في 6 دوائر انتخابية، لتتواصل إلى غاية يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى