ميلاد خطيب من مجد الكروم يتنسم الحرية بعد أن أمضى 7 سنوات في الأسر
تحرر فجر اليوم الأحد (1/9)، الأسير ميلاد خطيب بعد أن أمضى 7 سنوات داخل السجون الإسرائيلية بتهم أمنية.
وأفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية عن الأسير خطيب في وقت مبكر من فجر اليوم دون إبلاغ أهله وذلك منعا لوصول أحد منهم وأقاربه لاستقباله.
واعتقل ميلاد خطيب في أيلول/ سبتمبر 2012 وأدين حينها بالاتصال بعميل أجنبي والتخطيط لتقديم المساعدة لـ”العدو” في زمن الحرب وتقديم المساعدة لمنظمة غير قانونية.
وفي سياق متصل، استدعت الشرطة في وقت سابق عدد من الأهالي من مجد الكروم للتحقيق بعدما كان من المقرر إقامة مهرجان احتفاء بتحرر الأسير ميلاد خطيب من السجن.
وفي أعقاب ذلك، قررت اللجنة المنظمة إلغاء المهرجان وجرى الاتفاق على استقبال الأسير خطيب في بيت أهله فقط.
وقالت اللجنة في بيان لها، “على ما يبدو، أثار مهرجان استقبال الأسير الأامني المجدلاوي ميلاد خطيب الذي كان من المفروض اقامته يوم الاحد المقبل (يوم إطلاق سراح ميلاد) حفيظة الشرطة وأجهزة الامن، الذين دعوا جميع المسؤولين عن المهرجان (اللجنة المنظمة وافراد عائلته) لجولات تحقيق وتهديد بهدف الغاء مهرجان.
واصدرت اللجنة التنظيمية من قبل عائلة خطيب بيانا باخر التطورات جاء فيه: “اهالي قريتنا الأعزاء، كما تعلمون فإن إطلاق سراح الاسير ميلاد خطيب سيكون يوم الاحد الموافق 01.09.2019 حيث كان من المقرر عقد مهرجان احتفالي تكريما له بعد ان أمضى 7 سنوات في السجون الاسرائيلية، دفع من خلالهن أبهظ الاثمان الا وهي حريته”.
