أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

الآلاف يشاركون في جمعة الغضب الثالثة بالمخيمات الفلسطينية بلبنان

شارك عشرات الآلاف في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان جمعة الغضب الثالثة؛ احتجاجًا على قرار وزير العمل اللبناني الذي يمس اللاجئين الفلسطينيين.
ففي مخيم عين الحلوة خرج أهالي المخيم في مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مستمرون”؛ رفضا لإجراءات وزير العمل اللبناني.
وشهد مخيم المية ومية اعتصاما أمام مسجد عمر بن بمشاركة فصائل وفاعليات وأهلي المخيم وتخلله كلمه لفضيله الشيخ حسين قاسم.
وانطلقت تظاهرات كبيرة في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان تخللها رفع الأعلام الفلسطينية وترديد الهتافات التي تطالب برحيل وزير العمل اللبناني ووقف إجراءاته التي تمس اللاجئين الفلسطينيين.
ومنذ منتصف يوليو/تموز الماضي، تشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى جانب مدن لبنانية أخرى، موجة احتجاجات واسعة على الإجراءات التي فرضها وزير العمل اللبناني.
وأطلقت وزارة العمل اللبنانية، في 6 حزيران/ يونيو الماضي، خطة لمكافحة “اليد العاملة غير الشرعية” بالبلاد، للحد من ارتفاع نسبة البطالة محليًّا.
ومن التدابير التي أقرتها الخطة إقفال المؤسسات المملوكة أو المستأجرة من أجانب لا يحملون إجازة عمل، ومنع وإلزام المؤسسات التجارية المملوكة لأجانب أن يكون 75 في المائة من موظفيها لبنانيين.
وأعطت وزارة العمل اللبنانية، مهلةً شهرًا، للمؤسسات التي لديها عمال أجانب “غير شرعيين” لتصويب أوضاعها قانونيًّا، وبعيْد انتهائها عمدت إلى حملة تفتيش نتج عنها إغلاق عشرات المنشآت والمؤسسات الفلسطينية في لبنان وطرد العمال الفلسطينيين؛ تحت ذريعة “عدم وجود إجازات عمل”، رغم الرفض الواسع لهذه الإجراءات.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من أزمة بطالة مستشرية بين جميع الفئات العمرية، ووفقًا لوكالة الأونروا في تقرير لها، لعام 2019، يعاني حوالي 36% من الشباب الفلسطيني من أزمة البطالة، ليرتفع هذا المعدل إلى 57% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى