أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

تعقيبا على الاعتداء على مقهى ليوان: بلدية الناصرة تحذر من رشق الاتهامات والحديث عن الطائفية واشعال الفتنة

حذرت بلدية الناصرة من رشق الاتهامات والصاق التهم قبل تبيان حقيقة الاعتداء الذي وقع على مقهى ليوان الثقافي داخل السوق البلدي في المدينة مساء السبت الماضي، حيث القى مجهولون قنبلة صوتية يدوية خلال ندوة ثقافية نظمت في ليوان.

وقالت بلدية الناصرة في البيان الذي تلقى “موطني 48” نسخة عنه: “العنف مازال يطل برأسهِ بين الحين والحين وينغِّص حياتنا ويبعث على توتير الأجواء وتعكيرها في مدينةٍ تصبو الى الأمن والأمان ونعمل جاهدين أن يسود فيها الهدوء والمحبة وحسن التعايش في كل أحيائها وبين جميع مواطنيها”.

وتابع البيان: “القاء قنبلة صوتية على مقهى ليوان قبل يومين هو اعتداء على كل المواطنين وهو تصرف بغيض مدمّر، خاصة أن المقهى موجود في البلدة القديمة وكلّنا يسعى الى بعث الحياة فيها وتمكينها من تجاوز الوضع الراهن وتنشيط الحياة الثقافية والتجارية فيها، وذلك عن طريق تشجيع المبادرين والمستثمرين بفتح المصالح والنهوض بمحلاتها المغلقة وتشجيع الفعاليات والإكثار من الندوات والدورات داخل مؤسساتها الثقافية والشبابية”.

واضاف: “إن ما حدث قبل يومين لهُو ضربَة موجعة وخطوة الى الوراء في مشروع نسعى جميعاً بلدية ومواطنين الى تحقيقهِ، بأن يعود النشاط الى البلدة القديمة وسوقها التاريخي ومؤسساتها التي تعمل البلدية على دعمها بكل الامكانيات، من خلال رصد الميزانيات لدعم المشاريع المختلفة في البلدة القديمة والتعاون مع شركات تخطيط واستثمار من اجل هذا الهدف والوصول الى النتائج المرجوة.

وجاء أيضا: “إننا ندعو كافة الأطر والفعاليات السياسية وحركات الشبيبة وكل انسان نصراوي نبذ العنف أيا كان مصدره وأن الاعتداء على أمن الناس وترويعهم جريمة نكراء لا يقبل بها أي عاقل”.

“بلدية الناصرة تابعت الموضوع وستهتم بدعوة كافة القوى والحركات والشباب الواعي المتواجد في البلدة القديمة ويهمه أمرها ويسهر على أمنها وأمانها لجلسة تشاورية حول ما حدث ومعالجة الموضوع بالسرعة الممكنة”.

وقال أيضا: “إننا وفي هذه الايام نود أن ننبّه ونحذّر من رشق الاتهامات في كل اتجاه والصاق التهم في هذه المجموعة أو تلك، قبل تبيان الحقيقة ونحذّر من الحديث عن الطائفية في بلدٍ اثبت في أصعب الظروف انه لا يقبل بها وعصي عليها. وأن من ادعى أن الاعتداء هو اعتداء من طائفة على طائفة اخرى هو انسان مريض يشعل الفتنة في مدينةٍ ترفض الطائفية ولم تتجاوب معها في أحلك الأوقات”.

وهنا كذلك نود أن نلفت الانظار أن العنف ليس محصوراً في هذه الحادثة فقط، فقد تم إطلاق النار على شابين نصراويين في نفس اليوم الامر الذي يتجاهله الجميع ولم يذكره أحد.

وأنهى بيان بلدية الناصرة بقوله: نتوجه الى الشرطة بصوتٍ عالٍ: “قوموا بدوركم امنعوا الجريمة القادمة اكشفوا عن مجرم واحدٍ على الاقل أكثروا من الدوريات التي تهدف الى كبح الجريمة وردع من تسول له نفسه الاعتداء على أمن المواطنين”.

البلدية رئيساً وادارة ستعمل كل ما في وسعها وتدعو كل نصراوي شريف مشاركتها في ارساء قواعد الامن والسلام والطمأنينة في بلد أطلق هذه القيم قبل الاف السنين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى