أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الأمر كان مخططا له ولم يكن عفوياً: قاتل أبناء عائلة دوابشة يتراجع عن الإدلاء بشهادته في المحكمة

تراجع المتهم بقتل عائلة دوابشة “عميرام بن أوليئيل”، اليوم الأربعاء، عن نيته الإدلاء بإفادته في المحكمة المركزية في اللد، حيث كان من المفترض أن يدلي القاتل بشهادته اليوم، ولكن محاميه قال إنه قرر عدم الإدلاء بشهادته، بعد تحذيره من أن ذلك قد يستخدم ضده.
وقال المحامي خمايسي مدير مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” التي تتابع الملف وتمثل عائلة الدوابشة في المحاكم، إن “الأمر كان مخططًا له ولم يكن عفويًا، بعد أن اعلموا المحكمة انه لن يقدم افادة امام القضاة، وكانت هناك جملة صرح بها محامي الدفاع عن المتهم انه يقوم بهذه الخطوة احتجاجا على الظلم الذي وقع عليه من قبل المحكمة، وانها قبلت بعض الادعاءات بأنه تم تعذيبه واخذ افادة منه تحت الضغط النفسي، وقبلت باقي الافادات التي يدعي هو ايضا انه تم اخذها تحت التعذيب والضغط النفسي، وبالتالي هو يحتج على قرار المحكمة التي قبلت بعض الادلة والافادات ورفضت اخرى، وعلى ما يبدو قانونيا سيركزون اكثر باستئناف للعليا بعد انتهاء المحكمة المركزية في هذا الملف”.
يشار إلى أنه في الإجراءات السابقة، قبل نحو عام، تم شطب اعترافين لبن أوليئيل بادعاء أنها اخذت منه تحت التعذيب، وتم قبول اعتراف ثالث بشأن تنفيذ جريمة القتل، والذي تضمن إعادة تمثيل الجريمة.
وكانت قد أعلنت النيابة العامة، الشهر الماضي، عن التوصل إلى صفقة مع أحد المتهمين بتنفيذ الجريمة، تقضي بإسقاط تهمة القتل المتعمد من لائحة الاتهام، وعدم اتهامه بقتل وحرق عائلة الدوابشة، والاكتفاء فقط بتهمة التخطيط لحرق بيت في دوما وليس التآمر للقتل.
يشار إلى أنه في الإجراءات السابقة، قبل نحو عام، تم شطب اعترافين لبن أوليئيل بادعاء أنه “جبايتهما كانت تحت التعذيب”، وتم قبول اعتراف ثالث بشأن تنفيذ جريمة القتل، والذي تضمن إعادة تمثيل الجريمة.
علاوة على ذلك، فإن بحوزة النيابة أدلة أخرى، بينها أدلة ظرفية، وتفاصيل تشير إلى أن بن أوليئيل كان يعمل بجريمة القتل، التي راح ضحيتها ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة حرقا.
وكان 3 اشخاص من عائلة دوابشة وهما الزوج سعد والزوجة ريهام وابنهما علي قد لقوا مصرعهم حرقا في قرية دوما عام 2015، من قبل مستوطنين، فيما كان الناجي الوحيد ابنهما الثاني احمد.

المحامي عمر خمايسي
المحامي عمر خمايسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى