أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

10 إصابات باستهداف الاحتلال متظاهري الإرباك الليلي شرق القطاع

أصيب تسعة مواطنين بجروح وآخرون بالاختناق في تجدد فعاليات الإرباك الليلي، مساء اليوم الأحد، شرق جباليا شمال قطاع غزة، في حين أصيب طفل بجروح برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة شمال قطاع غزة نافيا ما ذكرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وصول أي شهداء للمستشفى الأندونيسي.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز؛ ما أدى لإصابة اثنين منهم بجروح وآخرين بالاختناق، قبل أن يرتفع عدد الإصابات بالرصاص إلى تسعة أحدهم حالته خطيرة.

وأشارت إلى أن الشبان توجهوا إلى مخيم العودة شرق جباليا، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، وأضواء الليزر، ورددوا الهتافات الوطنية ضمن فعاليات الإرباك الليلي.

وفي تطورٍ لاحقٍ قصفت قوات الاحتلال عبر مدفعيتها موقعًا في بيت حانون دون الإبلاغ عن إصابات في المكان.

من جانبه أقر الاحتلال بإصابة أحد الجنود بجروح نتيجة إلقاء عبوة ناسفة تجاهه قبالة قطاع غزة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

إلى ذلك، أفادت مصادر محلية وسط قطاع غزة أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من المواطنين بالقرب من تلة أم حسنية شرق البريج؛ ما أدى لإصابة طفل بعيار ناري في القدم نقل إثرها لمشفى الأقصى في دير البلح.

وتوقفت فعاليات “الإرباك” في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يخفّف الاحتلال بموجبها حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 12 سنةً؛ من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.

وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود؛ لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى