أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

هنية يوضح علاقة حماس بالإخوان ودورها بسوريا

تناول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، علاقة حركته بجماعة الإخوان المسلمين، موضحا طبيعتها إلى جانب الأزمة السورية وموقف الحركة منها.

وقال هنية في مقابلة مع صحيفة “المصري اليوم”، في رده على تساؤل حول علاقة الحركة بالإخوان المسلمين، إن حركته “حركة تحرر وطني فلسطيني بمرجعية إسلامية.. ولكن ليس لنا أي ارتباط تنظيمي سواء بجماعة الإخوان في مصر أو غيرها إطلاقا، لا في السابق ولا الآن”.

وشدد على أن حركته امتدادها التنظيمي في الداخل وأوساط أبناء الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو الخارج.

وفي سياق آخر، كشف رئيس حركة حماس، أن حركته تدخلت لمنع تورط بعض الفلسطينيين في الأحداث السورية.

وأضاف هنية: “حين تورط بعض الفلسطينيين في سوريا بسبب انحيازات بعينها، تدخلت الحركة ومنعتهم من ذلك على الفور، لأن معركتنا في الداخل الفلسطيني ومع الاحتلال الاسرائيلي”.

وأشار إلى أن حركة حماس في بداية الأحداث السورية، بذلت جهودا وتشاورت مع القيادات السورية حول كيفية استيعاب الحركة الموجودة هناك، وكيف يتم معالجة الأوضاع.

وكشف هنية أن حركته قدمت النصيحة للنظام السوري لاحتواء الأزمة، وليس التدخل في الشأن السوري.

ولفت إلى أن النظام السوري لم يستمع لنصائح الحركة، وفضّل السير في طريقه، مضيفا: “بدأت الأمور تأخذ منحى المواجهات الدموية، وقيادة الحركة في هذا الوقت قرأت الموقف، ورأت أنها تنحاز إلى الشعوب ومطالبها”.

وتابع أن حركته اختارت الطريق الأيسر والأسهل بالنسبة لها، وكان الخروج من سوريا، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم تسئ حماس إلى سوريا أو نظامها.

وحول زيارته الجارية إلى القاهرة، أوضح أنها جاءت تلبية لدعوة من السلطات المصرية، مشيرا إلى أن اجتماعاته مع المخابرات العامة المصرية تركزت في خمسة ملفات.

وأوضح أن الملف الأول تناول العلاقات الثنائية بين الفلسطينيية ومصر، أما الملف الثاني فيتعلق بالتطورات السياسية التي تحيط بالقضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.

ولفت إلى أن الملف الثالث يتمثل في «المصالحة»، حيث شدد الجانب المصري على ضرورة إجراء تحقيق الوحدة والمصالحة الفلسطينية، وقال إن «حماس» أكدت أنها ترغب في تحقيقها وإنهاء الانقسام.

وأضاف هنية، أن الملف الرابع، الذي تم تداوله هو الأوضاع الإنشانية والحصار في قطاع غزة، وأنه تم التركيز في الملف الخامس على الأمن القومي المصري.

ونوه إلى أنه جرى خلال اللقاءات “استعراض جهود الأجهزة الأمنية بغزة في السيطرة على الأنفاق، وملاحقة أصحاب الفكر المنحرف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى