أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقارير

وسام بشير: هذه مبادرة “دفّوهم” في دير البلح

أطلق الناشط وسام بشير (24 عاماً) مبادرة “دفّوهم” التي تستهدف الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة، من خلال استقطاب أشخاص للتبرّع بأغطية تجمع وتغسل وتغلّف وتسلّم كهدايا. في هذا السياق، تناول بشير تجربته في تصريح صحفي.
لماذا مبادرة جمع الأغطية؟

عملت في المجال الإنساني خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع لمدة 51 يوماً، بهدف إغاثة العائلات المتضررة في منطقة دير البلح. فكرة المبادرة ليست جديدة. عندما كنت في مدارس وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وجدت أن العائلات ينقصها الكثير من الأغطية. وعندما كنت أسأل أفراد العائلات، كانوا يخبرونني أنهم لا يملكون أغطية. في عام 2017، أطلقت المبادرة لكنها فشلت بسبب عدم تفاعل الناس، كما لم أعطها الوقت اللازم. لكنها نجحت هذا العام.

ماذا فعلت بهدف إيصال المبادرة إلى الجميع؟

الأغطية بالنسبة إلى الناس شيء أساسي وليست مثل الملابس، إذ إن قيمتها أغلى. نشرت فكرتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال صفحة المغسلة التي نملكها في دير البلح، ثم توجهت إلى المخاتير والأشخاص المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مؤسسة خيرية في دير البلح ومؤسسة خيرية أخرى في مدينة غزة، ليساعدوني في نشر الفكرة. وبالفعل، وصلت الأغطية.


كيف نجحت هذا العام؟

حصلت على أغطية من أشخاص كثيرين خارج مدينة دير البلح، وصارت الحملة على مستوى قطاع غزة. بداية، جمعت 50 غطاء ثم وصلني 20 غطاء من بعض العائلات. وبمساعدة المخاتير، استطعت جمع 100 غطاء. وعن آلية التوزيع، وفي ظل الظروف الصعبة، نتولى جمع المعلومات عن الأسر الأكثر حاجة في كل منطقة جغرافية، ونزورها ونمنحها الأغطية كهدية من دون تصويرها. في المرحلة المقبلة، سأسعى إلى التواصل مع الشركات وغيرها بهدف دعم المبادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى