أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ترامب ينتقد إلهان عمر بعد اتهامها بـ”معاداة السامية”

انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، النائبة عن ولاية مينيسوتا، إلهان عمر، على خلفية تصريحات اعتبرها “معادية للسامية”، وسبق أن أثارت حملة كبيرة ضدها من الجمهوريين وزملائها من الديمقراطيين، مطالبين باعتذارها.

وكانت إلهان قالت إن “الدعم الأمريكي لإسرائيل وراءه أموال لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)”، ما اعتبر أنها تصريحات معادية للسامية، رغم أن انتقادها لم يتطرق لليهود بل للتدخل الإسرائيلي في السياسة الأمريكية.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها وهو على متن الطائرة متجها إلى ولاية تكساس، قال ترامب معلقا على تصريحات عمر: “أرى أن عليها أن تخجل من نفسها، لقد كان تصريحا سيئا للغاية”.

ولكنه رأى أن “اعتذارها كان كافيا”.

وسبق أن اعتذرت إلهان عن تصريحاتها بضغوط من حزبها الديمقراطي، إذ انتقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، إلهان، وطالبتها بالاعتذار عن استخدامها “مصطلحات معادية للسامية” في تغريدة لها.

وقالت بيلوسي وعدد من القادة الديمقراطيين: “ندين هذه التصريحات وندعو النائبة عمر إلى الاعتذار فوراً على هذه التصريحات المسيئة”.

وكتبت إلهان اعتذارا الاثنين، عبر “تويتر”، وقالت في بيان: “يجب أن نكون دائما على استعداد للتراجع والتفكير في النقد، كما أنني أتوقع أن يسمعني الناس عندما يهاجمني البعض من أجل هويتي، ولهذا السبب أعتذر بشكل قاطع”.

وأضافت البرلمانية الأمريكية، من أصل صومالي: “في الوقت ذاته، أعيد التأكيد على الدور الإشكالي الذي تلعبه جماعات الضغط في سياستنا، سواء أكانت AIPAC أو NRA أو صناعة الوقود الأحفوري”.

وكتبت بيلوسي على “تويتر” أنها تحدثت مع عمر، واتفقتا على أنه “يتعين علينا أن نغتنم هذه اللحظة للتقدم إلى الأمام في رفضنا معاداة السامية بجميع أشكالها”.

وكانت عمر قد اعتذرت كذلك، في كانون الثاني/ يناير الماضي، عن تغريدة كتبتها عام 2012 اعتبرت “مسيئة” لإسرائيل.

وآنذاك، علقت إلهان عمر على حرب غزة قائلة: “إسرائيل قامت بتنويم العالم مغناطيسيا، فليوقظ الله الناس، وليساعدهم على رؤية ممارسات إسرائيل الشريرة”.

يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكي المنتخب حديثا، شهد لأول مرة عضوية سيدتين مسلمتين، وهما إلهان عمر ذات الأصول الصومالية، ورشيدة طليب فلسطينية الأصل.

وبحسب نشطاء متعاطفين مع القضية الفلسطينية، فإن “أي انتقاد لإسرائيل وانتهاكاتها أو تحركاتها السياسية في المجتمع الدولي، تتم محاربته بسلاح معاداة السامية، رغم أنه لا يتطرق إلى انتقاد اليهود كديانة وعرق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى