أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الحركة الأسيرة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق في جريمة قتل الأسير بارود

حمّلت الحركة الأسيرة، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير فارس بارود نتيجة الإهمال الطبي الذي مارسته بحقه.

وفي بيانٍ لها طالبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤوليتها، وتشكيل لجنة تحقيق مختصة للوقوف على تفاصيل جريمة قتل بارود.

وأهابت بأبناء شعبنا الفلسطيني تفعيل كل أدوات الإسناد والدعم للأسرى؛ فالشهيد بارود لن يكون الرقم الأخير إن لم يمنَع الاحتلال من ممارسة سياساته العنصرية والإجرامية بحق الأسرى.

وتوجهت إلى الجماهير بقولها: “لا تخونوا الوطن بنا، فالاحتلال ينحرنا ويعمل على قتلنا كل يوم فاخلفونا في أهلنا خيرا ولا تجعلوا أهلنا يتسولون لقمة العيش بقطع حقوقنا، فنُطعن في ظهرنا بذلك”.

وعبروا عن ثقتهم في فصائل المقاومة أن قضيتنا على رأس أولوياتهم.

واستشهد الأسير فارس بارود (51 عاماً)، وهو أقدم أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدهور حالته الصحية؛ نتيجة الإهمال الطبي له من سلطات الاحتلال.

وأعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاستنفار العام، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود المعتقل منذ 28 عامًا.

وأوضح نادي الأسير أن الأسرى أعلنوا الحداد العام، وإغلاق جميع الأقسام؛ بحيث يتوقف الأسرى عن القيام بالأمور الحياتية اليومية، منها رفض توزيع وجبات الطعام، والتوقف عن العمل في “المردوان”، وبقاء الأسرى في حالة استنفار كاملة استعدادًا للمواجهة مع إدارة المعتقل، وفي خطوة أولية طرق الأسرى على الأبواب وكبّروا غضبًا على استشهاد رفيقهم الأسير بارود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى