أجهزة السلطة: إنهاء اقتحامات الاحتلال يكون بـ”زيادة التنسيق الأمني”
عبّر مسئولون في أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية عن أملهم في زيادة التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال لـ”إنهاء الاقتحامات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي يوميًّا في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة”.
وقال بيان من القنصلية البريطانية في القدس المحتلة عقب لقاء القنصل “فيليب هول” بمسؤولين عن أجهزة السلطة الفلسطينية لبحث التطورات والمستجدات الأمنية في الضفة: “لقد شهدنا خلال الأسابيع الماضية عددًا كبيرًا من الاقتحامات الإسرائيلية لمنطقة “أ” من الضفة أدت إلى تعطيل وتقييد حركة السكان الفلسطينيين كثيرًا”.
وتشهد مدينتا رام الله والبيرة اقتحامات متكررة يوميًّا في الأسابيع الأخيرة، في حين دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اليوم للخروج بكثرة للشوارع ردًّا على الاقتحامات المتتالية لجيش الاحتلال ومحاولات اعتقال المناضلين واستباحة المدن في الضفة المحتلة.
ويتعمد جيش الاحتلال اقتحام رام الله والبيرة في ساعات الذروة، بغية اعتقال شبانا فلسطينيين، ومصادرة أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة من المحال والمنشآت.
وأضاف القنصل: “من منبري قنصلا بريطانيا عاما ونائبَ رئيس مجموعة عمل قطاع الأمن، التقيت عددًا من المسؤولين الأمنيين، وأكدت لهم أحقية قوات الأمن الفلسطينية بمسؤوليتها في فرض سيطرتها على المنطقة “أ”.
بالمقابل أكد مسؤولو أمن السلطة على “التزام الجانب الفلسطيني بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، على أساس الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، كما أعربوا عن أملهم بزيادة التنسيق من الجانب الإسرائيلي من أجل إنهاء الاقتحامات وعدم تقييد حركة السكان”، حسب تعبيرهم.
