اعتداءات إسرائيلية “عنصرية” قرب رام الله

أعطب مستوطنون يهود، اليوم الأحد، إطارات مركبات فلسطينية وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب والفلسطينيين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان لـ “قدس برس”، أن المستوطنين دهموا قرية المغير وثقبوا إطارات المركبات؛ بينها مركبة تعود للمواطن مجاهد نعسان وذلك للمرة الثانية خلال عدة شهور.

وأضافت المصادر أن الجماعات الاستيطانية خطت شعارات عنصرية تحمل عبارة “الموت للعرب” وتدعو لقتل الفلسطينيين.

وأوضحت، أن المستوطنين وصلوا من مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية قرب المغير، وهددوا عبر الشعارات العنصرية على جدران المنازل بالانتقام من الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، اقتلع مستوطنون؛ أمس السبت، عشرات أشجار الزيتون المثمرة في منطقة السدر بين قريتي المغير وترمسعيا شمالي مدينة رام الله.

وكان مستوطنون متطرفون، قد أعطبوا أول من أمس الجمعة، إطارات عدد من المركبات في منطقة البرج بقرية بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وخطّوا عليها شعارات عنصرية تضمنت تهديد العرب بالقتل، وحملت توقيع “جماعة تدفيع الثمن”، فيما حاولوا إحراق مسجد بالمنطقة.

واقتحم مستوطنون أول أمس الجمعة، قرية عصيرة القبلية جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، وخطوا شعارات عنصرية على منزل المواطن حسن عصايرة، وأعطبوا إطارات 20 مركبة.

ويُشار إلى أن عصابات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة ارتكبت اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدينة القدس وخارجها دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، ورغم انتشار مئات الكاميرات التابعة للشرطة في كل أنحاء المدينة المقدسة وأحيائها.

وهذه العصابات هي مجموعات من المستوطنين المتطرفين تجمعها بُنية تنظيمية مشتركة، للقيام بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.