“المتابعة” تهنئ الأسير المحرر محمود جبارين بالحرية

موطني 48

زار وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الخميس، الأسير المحرر محمود جبارين، لتهنئته بالحرية بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية، الأحد، وقضاء محكومية من 30 عاما، بتهم أمنية.

وضم الوفد؛ السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، والشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والسيد محمد زيدان، والنائب مسعود غنايم، والإعلامي توفيق محمد، والشيخ نضال أبو شيخة، والباحث صالح لطفي، والسيد قدري أبو واصل، والسيد محمد أسعد كناعنة. وكان في استقبال الوفد الأسير المحرر إلى جانب العديد من الأهل والأقارب والأصدقاء.

وشكر الأسير المحرر وفد “المتابعة” وكافة الوفود التي توافدت إلى منزل العائلة لتهنئته، وأكد أنه كان سفيرا للداخل الفلسطيني في سجنه الطويل، حيث التقى العديد من الأسرى العرب، الذين اطلعوا عن كثب على معاناة الأسرى الفلسطينيين وزاد ارتباطهم بقضية الشعب الفلسطيني.

رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، هنأ باسم مكونات المتابعة، الأسير المحرر “أبو حلمي” وقال له “نور الحرية والشمس يليق بك وأنت تليق به، نأمل من الله أن يجد كل أسرانا في السجون الإسرائيلية، حريتهم، لقد دخلت السجن باسم فلسطين وخرجت منها باسم فلسطين، نحن في المتابعة ولجنة الحريات التي يقف على رأسها أخي الشيخ كمال خطيب، وسبقه في ذلك أخي الشيخ رائد صلاح، نسأل الله ان يفرج عنه، نولي لملف الأسرى الأهمية القصوى، لأن الأسرى مركب أساس في أي حديث عن أشكال العمل الوطني، هنيئا لك بالحرية التي تستحقها وتستحقك”.

وهنأ الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، الأسير المحرر محمود جبارين، وقدّم التهاني لوالده والعائلة وكل الداخل الفلسطيني، وقال: “لعلك دخلت السجن ولم تكن في رأسك شيبة واحدة، وهذا يؤكد أن الضريبة التي قدّمتها لم تكن عادية، 30 عاما خلف القضبان، وتركت أما تنتظر ووالدا ينتظر، وقد رحلت الوالدة دون أن تكتحل عيناها برؤيتك حرا، هذا هو حال شعب لا يريد إلا العيش بكرامة، نحن لم نحتل أرض أحد ولم نهجر أحدا، بل نحن من يعاني من التضييق والاعتقال، أن يكون بيننا أسرى وشهداء فهذا أمر طبيعي، لأنه يضيق علينا ونلاحق”.

وأضاف: “نعلم أخي أبو حلمي أن جسدك هنا ولكن روحك لا زالت مع إخوانك الأسرى، الذين عشت معهم أكثر مما عشت مع أهلك، أملنا في ظل الحديث عن صفقات لإطلاق الأسرى، أن يرى الاف الأسرى الحرية، تحية لك ولكل أسرانا”.

كما تحدث عدد آخر من أعضاء الوفد، وهنأوا الأسير المحرر وعائلته، وتمنوا أن يجد سائر أسرى شعبنا الحرية في القريب العاجل.