أخبار عاجلةعرب ودولي

مراهقون في خطر

في تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية في عام 2017، أشارت إلى أن أكثر من 3000 مراهق يموتون كل يوم، ليصل إجمالي الوفيات إلى 1.2 مليون حالة وفاة سنوياً، لأسباب يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. أضافت أنه في عام 2015، حدث أكثر من ثلثي هذه الوفيات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وتعد الإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرقات، وعدوى الجهاز التنفسي السفلي، والانتحار، من بين أكبر أسباب الوفيات بين المراهقين.

وأوضحت أنه يمكن الوقاية من معظم هذه الوفيات من خلال توفير الخدمات الصحية الجيدة والتعليم والدعم الاجتماعي. لكن في حالات كثيرة، لا يمكن للمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يتعاطون المخدرات أو يعانون من سوء التغذية، الحصول على خدمات الوقاية والرعاية الأساسية التي هم في أمسّ الحاجة إليها، إما بسبب عدم وجود الخدمات، أو لأنهم لا يعرفون عنها شيئاً.

وعدّ الانتحار والوفيات من جراء الإيذاء الذاتي سببين آخرين لوفيات المراهقين في عام 2015، وأسفرا عن نحو 67000 حالة وفاة. وتقول المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية، فلافيا بوستريو: “لطالما أغفلت الخطط الصحية الوطنية المراهقين تماماً لعقود طويلة. والاستثمارات الصغيرة نسبياً التي تركز على المراهقين لن تساعد فقط في إعداد بالغين يتمتعون بالصحة والتمكين والازدهار، لكنّها ستؤدي أيضاً إلى أجيال مستقبلية أوفر صحة، ما سيحقق عائدات هائلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى