أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

مشرعون أمريكيون يطالبون بمعاقبة الصين جراء قمع الأقلية المسلمة

دعا مشرعون أمريكيون إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على الصين جراء حملة قمع تستهدف الأقليات المسلمة في إقليم تركستان الشرقية (شينغيانغ) ذاتي الحكم، شمال غربي البلاد.

وبعث المشرعون رسالة إلى وزيري الخارجية مايك بومبيو، والخزانة ستيف منوشين يحثون فيها على تطبيق عقوبات على شركات ومسؤولين صينيين لمعالجة “أزمة حقوق الإنسان المستمرة في منطقة شينجيانغ”، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.

وقالت الرسالة، التي وقعها 17 سيناتور، بينهم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، وسيناتور نيوجيرسي كريس سميث، إن “الأقليات العرقية المسلمة في شينجيانغ تعاني تحت طائلة الاحتجاز والتعذيب وتواجه قيودا صارخة على الممارسات الدينية والثقافية وغيرها من الانتهاكات”.

وأشارت الرسالة، بوجه خاص، إلى شين جيانجو كبير المسؤولين في الإقليم، الذي يتهمه الكثيرون بتحويل المنطقة إلى دولة مراقبة للشرطة.

كما اتهمته بتطبيق نظام معسكرات الاعتقال، المعروف أيضًا باسم “مراكز إعادة التأهيل السياسي” حيث يتم حبس أعضاء من الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى لأشهر دون محاكمة.

وجاء في الرسالة إن “احتجاز ما يصل إلى مليون أو أكثر من الأويغور وغيرهم من الأقليات العرقية المسلمة في مراكز أو معسكرات إعادة التأهيل السياسي يتطلب ردا صارما وهادفا وعالميا”.

ووصف محتجزون سابقون لأسوشيتد برس معسكرات الاعتقال بأنها “مرافق خاضعة لسيطرة حراس مسلحين، ويتم إجبار المسلمين فيها على التنصل من معتقداتهم الدينية وانتقاد أنفسهم وأحبائهم وتقديم الشكر للحزب الشيوعي الحاكم”.

وتم الإبلاغ عن حالات ضرب ووفيات، حسب المصدر نفسه.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5% من مجموع السكان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى