أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

رجل الأعمال وليد عفيفي يرشح نفسه لرئاسة بلدية الناصرة

أعلن رجل الأعمال، وليد عفيفي، ترشيح نفسه لرئاسة بلدية الناصرة، ي خطوة رأى بها محللون الكثير من علامات الاستفهام حول مصير مرشح جبهة الناصرة، مصعب دخان، الذي أعلن عن نفسه مرشحا عن الجبهة لخوض الانتخابات لبلدية الناصرة، ومرشح “شباب التغيير” المحامي أشرف محروم الذي أعلن أن قائمته تتجه نحو المنافسة على رئاسة البلدية.

وجاء إعلان عفيفي بعد سلسلة من المشاورات مع عدد من الأحزاب السياسية والقوائم المحلية، في محاولة لتنسيق المواقف والإعلان عنه مرشحا توافُقيًّا، إلا أنه لم ينجح حتى اللحظة في استقطاب كافة القوى السياسية الفاعلة.

وقال عفيفي في بيان: “أتوجّه إليكم في رسالتي هذه ونحن على أعتاب انتخابات رئاسة البلديّة، ولا يخفى على أحد مصيريّة هذه الانتخابات وأهميتُها المحلية والقطرية على مسار جماهير شعبنا”.

وأضاف: “كما نشهد جميعا التحديات الكبيرة التي تواجه مدينتنا الغالية وما يتوجب علينا في هذه الظروف اتخاذ خطوات شجاعة لتصحيح المسار الذي تسير فيه مدينتنا الناصرة، وعليه قررت بعد التماس رغبة الشارع النصراوي إعلان ترشيحي لرئاسة بلدية الناصرة”.

ودعا عفيفي “أهل المدينة كافّة وأُطرها إلى الالتفاف” حول مشروعه الأساسي، وقال إن هدفه من خوض الانتخابات؛ “هو تطوير الناصرة في كافة المجالات، وبناء الإنسان النصراوي؛ لينعم بالحياة الكريمة”، مؤكدًا أن مشروعه هو مشروع حياة لكل نصراوي، شاب وشابة، لكي يبني مدينة تكون مثالا يحتذى به من الحضارة، والحداثة والحياة الكريمة.

وقال: “لا يخفى على أحد حجم التحديات التي تعيشها مدينتنا في مجال التربية والتعليم، والاقتصاد، وأزمة السير، وتوسيع مسطح المدينة ومخططها الهيكلي، وإنعاش البلدة القديمة، والعدالة الاجتماعية، والعنف والعربدة. مهمتنا الأساسية مواجهة ومعالجة هذه التحديات سويا”.

ودعا عفيفي في بيانه “الجميع إلى الوحدة، وتقديم المنفعة العامّة على الخاصة”، قائلا: “لدينا من الخبرات والقدرات وذوي الاختصاص ما يكفي لجعل مدينتنا أفضل، فلو استثمرنا بذوي الكفاءات، بعيدا عن المحاصصة الفئوية، والحزبية والعائلية، لكان مجتمعنا أفضل. من هنا أدعوكم للوحدة، وحدة العقل على اختيار الأنسب ونحن على أعتاب الانتخابات، حيث من خلالها سنرسم معا شكل مدينتنا المستقبلي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى