أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

CNBC: هذا ما توقعته إسرائيل للحرب السورية ولمصير الأسد

نشر موقع محطة “سي أن بي سي” تقريرا لمراسله سام ميرديث، يقول فيه إن الحرب الأهلية السورية قد تغيرت بشكل كبير خلال السنوات السبع الماضية، مشيرا إلى توقعات إسرائيل لمجريات هذه الحرب.

ويقول الموقع إن إسرائيل توقعت نهاية الحرب الأهلية السورية، وعودة رئيس النظام السوري بشار الأسد للسيطرة على سوريا، وبالتالي الحفاظ على حدود هادئة بين سوريا وهضاب الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ويشير التقرير، إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي قال يوم الخميس: “من وجهة نظرنا، فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، وهذا يعني عنوانا حقيقيا وشخصا مسؤولا وحكما مركزيا”.

ويقول ميرديث إن الحرب الأهلية السورية قد تغيرت بشكل كبير خلال السبع سنوات الماضية، حيث تحولت لأكثر من كونها مجرد حرب بين المعادين لنظام بشار الأسد والمؤيدين له، فجرت إليها عددا من الدول ذات المصالح والأجندات المتعددة، ما أضاف تعقيدات على الوضع.

ويلفت الموقع إلى أن الأسد حاول استعادة السيطرة على مناطق عدة في جنوب غرب سوريا، وبتركيز شديد على استعادة مناطق الجولان الاستراتيجية والمهمة سياسيا لكل من النظام السوري وإسرائيل.

وينوه التقرير إلى أن الأسد استعاد يوم الأحد الجبهة القريبة من الجولان المحتل، ولأول مرة منذ سبعة أعوام، حيث جاء هذا بعد إعلان إسرائيل عن إسقاط مقاتلة سورية، قالت إنها خرقت المنطقة المنزوعة السلاح، مشيرا إلى أن القوى الإيرانية المؤيدة للأسد حذرت من الانتشار قريبا منها.

ويذكر الكاتب أن إسرائيل تسيطر على مرتفعات الجولان منذ عام 1967، لافتا إلى أنها ضمتها لاحقا، مع أن المجتمع الدولي لم يعترف بهذه الخطوة.

ويفيد الموقع بأن عددا من الجماعات والدول انخرطت في الحرب، مثل روسيا وإيران، وهما الحليفان الرئيسيان للأسد، فيما دعمت السعودية وتركيا والولايات المتحدة المتمردين ضد النظام.

ويورد التقرير نقلا عن ليبرمان، قوله: “لا نتطلع لأي احتكاك، لكننا نعرف كيف نرد على أي استفزاز أو تحد”.

ويختم “سي أن بي سي” تقريره بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة تقدر عدد السوريين الذين فروا من بلادهم بحوالي 12 مليون نسمة منذ بداية الحرب في عام 2011، حيث استقر عدد كبير منهم في دول الجوار القريبة من سوريا، فيما كان عدد سكان سوريا قبل الحرب 22 مليون نسمة، ما يعني أن نصف سكان البلاد قد هربوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى