أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

 السلطات الإسرائيلية تستولي على سفن الحرية المتجهة لغزة وتعتقل المتضامنين

أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي استيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفن كسر الحصار التضامنية مع غزة أثناء إبحارها في المياه الدولية، واعتقال المتضامنين على متنها من جنسيات مختلفة.

ودعا بيراوي في تصريح صحفي وصل وكالة “صفا” الدول التي لها رعايا على متن السفن التضامنية إلى التدخل والضغط على الاحتلال لحماية المتضامنين وعودتهم إلى أوطانهم.

وقال إن اللجنة القانونية ومحامي أسطول الحرية سيقومون بكل ما يلزم لضمان سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم.

ودعا بيراوي المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين لبلادهم، وضمان تسليم السفن للصيادين في غزة، وتسليم الأدوية والمساعدات للقطاع الصحي”.

وشدد على أن ما حدث مع السفن “قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال”.

وكان على السفن 36 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من نحو 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة “الجزيرة” وقناة “برس تي في”.

من جهته، استنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري اعتراض جيش الاحتلال سفن كسر الحصار عن غزة في المياه الدولية ومنعهم من الوصول، واعتقالهم واقتيادهم إلى ميناء أسدود.

وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه الأحد إن المتضامنين على متن السفن ومن من عدة جنسيات أجنبية جاءوا بطريقة قانونية، ووصولهم شواطئ غزة حق كفله القانون الدولي.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس قرصنة بحرية بحق متضامنين مسالمين مدنيين جاءوا برحله إنسانية تهدف لكسر الحصار الظالم عن غزة.

ووجه الخضري رسالة للمتضامنين أن “رسالتكم وصلت وأنتم وصلتم بهذه الروح وهذا التعاطف وهذا التضامن العالي، رغم أن الاحتلال منع وصول سفنكم”.

وأشار الخضري أن الحصار الإسرائيلي يشتد على غزة، إذ يغلق الاحتلال معبر كرم أبو سالم بشكل شبه كلي منذ عشرين يومًا ويمنع ألف سلعة للقطاعين الصناعي والتجاري، وكافة مواد الخام من الدخول.

وكانت المحاولة الأولى لكسر الحصار عن غزة في مايو عام 2010 بعد محاولة متضامنين أتراك عبر سفينة “ما في مرمرة” كسر الحصار؛ إلا أنهم تعرضوا لهجوم من البحرية الإسرائيلية أدى إلى استشهاد 10 منهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى