أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

آليات إسرائيلية تهدم بيتا في عرعرة بحجة البناء دون الترخيص

أقدمت آليات وجرافات إسرائيلية معززة من الشرطة والقوات الخاصة صباح اليوم الثلاثاء، على هدم بيت في حي الظهرات في قرية عرعرة يعود لأحد المواطنين.

ويدور الحديث أن البيت يعود للمواطن علاء سيف من عرعرة، جرى وقف أعمال البناء فيه من قبل المواطن نفسه إلى حين استكمال مسار التخطيط الذي ينفذه المجلس المحلي، وفق تصريحات اعلامية لرئيس مجلس عارة-عرعرة المحلي، المحامي مضر يونس.

واستهجن المحامي يونس هذا التصرف قائلاً: “هذا التصرف الذي تقدم عليه سلطات الهدم والشرطة لا يعقل، وهو ضربة موجهة لمجالسنا المحلية ولعملنا. البيت المذكور عبارة عن أعمدة وسقف فقط، وفي هذه المنطقة تحديدا قدمنا خارطة هيكلية وأودعت وصودق عليها في اللجنة المحلية، وقدمت للجنة اللوائية وينبغي البت فيها في غضون شهرين، وفي حال صودق عليها فإن المنطقة ستدخل ضمن منطقة البناء، ويمكن لهذا البيت أن يحصل على التراخيص اللازمة. نتحدث عن منطقة فيها العديد من المباني غير المرخصة”.

وبين رئيس مجلس عارة-عرعرة أن هناك ما يزيد عن ألفي بيت غير مرخص في وادي عارة. وقال: “بشأن المنزل في عرعرة فقد قدم صاحبه استئنافا للمحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح بهدم البيت، وخصوصا بعد المعطيات الجديدة في مسار التخطيط. وما تنفذه الشرطة، اليوم، هو عملية فرض سلطة القوة، بدلا من محاربة قضايا العنف في المجتمع العربي، وهي تمارس العنف تجاهنا وتنفذ حملة واسعة لهدم 4 أعمدة وسقف. هذا التصرف يؤدي إلى فقدان الثقة ما بين المواطن وسلطات التنظيم كليا، وبدلا من حل قضايا التخطيط تختار هذه السلطات مسار الهدم”.

وتنفذ السلطات الإسرائيلية حملة هدم مسعورة في بلدات عربية في أراضي العام 48، منذ الأسبوع الماضي.

ويقدر عدد المنازل العربية المهددة بالهدم ما بين ألفي إلى 3 آلاف منزل، فيما يقدر عدد المنازل غير المرخصة بسبب غياب التخطيط وسياسة محاصرة البلدات العربية بنحو 65 ألف منزل، ويبلغ عدد المباني غير المرخصة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، حوالي 55 ألف مبنى وهي منازل مصنوعة من ألواح الصفيح، حظائر، معرشات زراعية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى