أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

مداهمات واعتقالات في نابلس والخليل

في ليلة السابع والعشرين من رمضان، لم تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن حملة مداهماتها واقتحاماتها لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة واعتقالها للمواطنين الفلسطينيين.

ففي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين من البلدة القديمة في المدينة.

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أوقفوا الشاب عماد عزمي أبو داوود (19 عاما)، أثناء محاولته الدخول إلى الحرم الإبراهيمي لإحياء ليلة القدر.

وزعمت قوات الاحتلال أن الشاب كان يحمل في ملابسه آلة حادة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إبراهيم جابر بعد مداهمة منزله في البلدة القديمة وتفتيشه بدقة.

واعتقلت قوه إسرائيلية في ساعات الفجر الأولى الناشط في مجموعة شباب ضد الاستيطان محمد الزغير من مدينة الخليل.

وقال متحدث باسم مجموعة شباب ضد الاستيطان، إن جنود صهاينة أوقفوا الزغير أثناء تواجده في حي تل الرميدة في مدينة الخليل حيث كان في طريقه لتوزيع طرود غذائية على العائلات المستورة في المدينة، حيث تم عصب عينيه واعتقاله.

والزغير هو ناشط سياسي واجتماعي وعضو فاعل في مجموعة شباب ضد الاستيطان التي تدعم صمود المواطنين في البلدة القديمة من الخليل، وتحافظ على التواجد الفلسطيني فيها، واعتقل عده مرات لدى الاحتلال بسبب عمله مع المجموعة.

وفي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسيرا محررا من بلدة بيت دجن شرق المدينة، فيما أصيب شابان من بلدة بورين في مواجهات مع الاحتلال.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، بأن قوة للاحتلال اقتحمت منزل الشيخ رضوان أبو ثابت من قادة حركة حماس في المحافظة، واعتقلت نجله صهيب، وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.

واعتقل الاحتلال الشاب محمد أبو عدنان من مخيم بلاطة شرق المدينة، أثناء تواجده بالمسجد الأقصى المبارك.

وكان مستوطنون قد رشقوا مركبات الأهالي بالحجارة أثناء مرورها قرب قرية بورين جنوب نابلس، واندلعت مواجهات بالبلدة أدت إلى إصابة شابين.

وتمكن الأهالي من مواجهة اعتداءات المستوطنين على المركبات المارة على الطريق الالتفافي، جنوب نابلس، إلا إن قوة للاحتلال حضرت ولاحقت الشبان وأطلقت النار مما أدى إلى إصابة شابين وتم نقلهما إلى مشافي المدينة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى