تحذيرات من تصاعد الهجمات والاستيلاء على الأراضي في القدس والأغوار الشمالية

حذّر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، من تصاعد ملحوظ في الهجمات الاستيطانية التي تستهدف محافظة القدس والأغوار الشمالية، محذرًا من تداعيات خطيرة على مستقبل المناطق المحيطة بالمدينة وعلى الأراضي الزراعية في طوباس والأغوار.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي أن سلطات الاحتلال تعتمد أساليب متعددة، تشمل أوامر عسكرية وقرارات قضائية، للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب التجمعات السكانية.
وأشار التقرير إلى صدور أوامر عسكرية جديدة للاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي طوباس والأغوار الشمالية بهدف شق طريق عسكري، وتشمل المناطق المستهدفة: عين شبلي، سهل البقيعة جنوب شرق طوباس، عينون قرب سهل طوباس، يرزا شرق المدينة، ومناطق إلى الشرق من قرية تياسير.
كما كشف التقرير أن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، آفي بلوت، صادق على 10 صلاحيات قضائية جديدة لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى تحويل عدد من البؤر والمزارع الرعوية والأحياء المجاورة للمستوطنات إلى مستوطنات قائمة، بما يتيح إقامة خطط توسع جديدة.
وفي القدس، أقام مستوطنون في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بؤرة جديدة في حي صور باهر، تمتد على مساحة عشرة دونمات قرب الطريق الدائري الشرقي، في خطوة يُرجح أنها مرتبطة بجمعية “إلعاد” الاستيطانية، ضمن مخطط لإقامة مستوطنة جديدة عبر السيطرة على الأراضي التي يدّعي المستوطنون شرائها.
كما لفتت دراسة صادرة عن منظمة “بمكوم” إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل هذه الأنشطة لتعزيز سيطرتها على الأراضي الفلسطينية في القدس، مستندة إلى قانون التسوية الذي أُقر عام 2018.



