وقفات احتجاجية في أم الفحم وطمرة والقدس ضد الحرب على غزة والشرطة تعتدي على متظاهرين

شارك المئات، اليوم الجمعة، في سلسلة وقفات احتجاجية في عدة بلدات فلسطينية داخل أراضي 48، بينها أم الفحم، طمرة، كفر قرع، كوكب أبو الهيجاء، كابول، أبو غوش، عين رافة، وعين نقوبا، للتنديد بحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023.
وفي أم الفحم، اعتدت عناصر الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين واعتقلت ثلاثة منهم قبل الإفراج عنهم لاحقا وإحالة أحدهم للحبس المنزلي لمدة 3 أيام، واعتدت على نائب رئيس البلدية خلال تظاهرة نُظّمت عند دوار غزة في المدينة، حيث رفع المشاركون صورًا لأطفال غزة ولافتات كُتب عليها: “أوقفوا حرب الإبادة”، “سياسة التجويع جريمة حرب”، “قتل المدنيين جريمة”، كما رددوا هتافات تدعو لإدخال المساعدات الإنسانية وإبرام صفقة تبادل أسرى، ورفضوا تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ضد الأسير مروان البرغوثي.
وفي طمرة، رفع المحتجون لافتات وهتفوا ضد قتل الصحافيين والتجويع الجماعي، مؤكدين أن هذه الوقفة تأتي ضمن تحركات متواصلة لدعم أهالي غزة ومقاومة الصمت على الجرائم المرتكبة بحقهم.
أما في القدس، فقد شهدت بلدات أبو غوش، عين نقوبا، وعين رافة وقفة احتجاجية للأسبوع الثالث على التوالي، قرع خلالها المشاركون أواني معدنية فارغة للتعبير عن رفضهم لسياسة التجويع. ورفعوا صور أطفال مجوعين ولافتات منها: “لا للتجويع”، “قصف المدنيين جريمة حرب”، “ارفع صوتك يا إنسان بدنا نوقف هالعدوان”.
وفي كفر قرع وكابول وكوكب أبو الهيجاء، نظمت لجان شعبية وقفات مشابهة، عبّر خلالها المشاركون عن موقف أخلاقي وإنساني رافض للصمت الدولي، وأكدوا على استمرار النضال الشعبي لوقف العدوان وفضح جرائم الحرب في غزة.
ويأتي هذا الحراك في ظل تصعيد القمع الإسرائيلي، حيث أفرجت الشرطة، فجر الجمعة، عن 11 متظاهرا وصحافية اعتقلوا خلال تظاهرة نظّمت مساء الخميس في ساحة الأسير بمدينة حيفا، تحت شعار: “لن تقتلوا الحقيقة، لن تخفوا جرائمكم”، تنديدا باستهداف الصحافيين واستمرار المجازر في القطاع.



