مقتل حارس أمن إسرائيلي واستشهاد شابين فلسطينيين في عملية عند “غوش عتصيون”

قتل حارس أمن إسرائيلي في عملية طعن، وقعت اليوم الخميس، عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية.
من جانبها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بوقوع إطلاق نار في مفترق غوش عتصيون مؤكدة وجود إصابات بدرجات متفاوتة.
وقالت إن قواتها تقوم بعمليات تمشيط بحثا عن مشتبهين إضافيين، بعد أنباء عن مقتل فلسطينيين اثنين.
واستشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق النار في محيط مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبي الضفة الغربية.
وأظهرت مقاطع مصوّرة من موقع العملية جثماني الشابين الفلسطينيين ملقيين على الأرض في موقف السيارات، في محيط مستوطنة “غوش عتصيون”.
وتضاربت الروايات حول طبيعة العملية، إذ أفادت تقارير بأنها نُفذت طعنًا، في حين يرجّح أن إطلاق النار الكثيف الذي سُمع في المكان مصدره مستوطنون أطلقوا النار على الشابين.
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، فإن الشابين وصلا إلى الموقع واستهدفا عنصر أمن إسرائيلي بإطلاق نار وطعن، ما أسفر عن مقتله.
في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الشابين ترجلا من مركبة في موقف سيارات تابع لمركز تجاري قرب “غوش عتصيون”، وقاما بطعن حارس أمن والاستيلاء على سلاحه.
وأضافت التقارير أن مستوطنين مسلحين وقوات أمن إسرائيلية أطلقوا النار على الشابين، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وتم لاحقًا الإعلان عن مقتل حارس الأمن الإسرائيلي بعد فشل محاولات إنعاشه ميدانيًا.
من جهته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه “ورد بلاغ عن حادث أمني في منطقة مفترق غوش عتصيون، وقوات الجيش توجهت إلى الموقع”، مضيفًا أن “الملابسات قيد الفحص”.
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال، ظهر الخميس، مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية.



