أخبار عاجلةمحلياتومضات

أم الفحم: وقفة احتجاجية ضدّ أوامر هدم المنازل بالمدينة

تظاهر العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، مساء اليوم الإثنين، أمام مركز شرطة أم الفحم في منطقة الظهر، وذلك احتجاجًا على أوامر الهدم في المدينة، ومن بينها أمر الهدم الفوريّ، الذي صدر بحق منزل رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، المهندس سليمان فحماوي.

دعت إلى الوقفة اللجنة الشعبية في أم الفحم، فيما ستُنصب خيمة اعتصام، اليوم، أمام المنزل المهدّد بالهدم في منطقة سويسة في المدينة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بوقف أوامر وعمليات الهدم في المجتمع العربي، وفي مدينة أم الفحم.

وكُتبت على بعض اللافتات: “لا لسياسة الهدم في البلدات العربية”، و”أوقفوا هدم منازل المواطنين العرب”، و”وحدتنا هي قوتنا”، و”من حقّنا أن نبني ونتقدم”.

وأبلغت الشرطة، سليمان فحماوي، أمس الأحد، بأمر الهدم الفوري، فيما يُتوقّع أن تهدم آليات الهدم الإسرائيلية المنزل في أية لحظة.

وقال المهندس ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين سليمان فحماوي، في حديث معه، إن “المنزل مبني منذ عام 2013، ويضمّ عددا من الشقق السكنية والمحلات التجارية، وهو في منطقة يقع بها أكثر من 400 منزل ومبنى، وجميعها تم تغريمها بمبالغ طائلة، بادعاء البناء دون ترخيص”.

وأضاف: “أنا تم تغريمي بمبلغ يصل إلى نحو 200 ألف شيكل، ورغم ذلك تلقيت أمر هدم إضافيًّا، من اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في حيفا”.

وأضاف فحماوي: “باعتقادي، هذا الهدم سياسيّ، وذلك على خلفية نشاطنا السياسيّ المستمرّ منذ أكثر من 40 عامًا، في لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين، وضدّ مخطّطات مصادرة الأراضي، لذلك تم اختيار المبنى، وذلك للانتقام منا على خلفية نشاطنا المستمرّ منذ عقود”.

وأشار إلى المنطقة التي يتواجد بها المنزل والتي تضم عشرات البيوت، وقال إن “هذه المنطقة تضمّ عشرات المنازل، معظمها دون ترخيص، وتلقّى أصحابها غرامات مالية باهظة”.

وأضاف أنه “في حال تم هدم منزلي، من الممكن أن يطال الهدم منازل أخرى، وهذا وارد جدًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى