67 % من المواطنين في إسرائيل يؤيدون إنهاء الحرب على غزة

أظهر استطلاع لموقع “واللا”، نُشر اليوم الأربعاء، أن حزب الليكود يشهد تعززًا ملحوظًا في قوته السياسية بعد الحرب الأخيرة مع إيران، حيث حصل على 26 مقعدًا مقارنة بـ22 مقعدًا في الاستطلاع السابق، وهي المرة الأولى منذ أكتوبر 2024 التي يتجاوز فيها الليكود حزب نفتالي بينيت الجديد، الذي تراجع إلى 24 مقعدًا.
رغم هذا الارتفاع في دعم الليكود، إلا أن التغيير يحدث بشكل رئيسي داخل معسكر الائتلاف الحاكم، إذ تراجعت قوة حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتمار بن غفير بمقعدين إلى 6 مقاعد. في المقابل، ضمن معسكر المعارضة، يحقق حزب “الديمقراطيين” بقيادة يائير غولان صعودًا إلى 12 مقعدًا على حساب “يش عتيد”، “المعسكر الرسمي”، وحزب بينيت.
تشير خريطة الكتل السياسية إلى تغير طفيف فقط: يرتفع معسكر نتنياهو من 46 إلى 48 مقعدًا، بينما تتراجع المعارضة بمقعد واحد لكنها لا تزال تحتفظ بأغلبية 62 مقعدًا، ما يسمح لبينيت بتشكيل حكومة بديلة دون الحاجة إلى الأحزاب العربية.
دعم واسع لوقف الحرب في غزة
عبّر 52% من الجمهور عن دعمهم لوقف إطلاق النار مع إيران، من بينهم 66% من ناخبي المعارضة و34% من ناخبي الائتلاف. بالمقابل، يعارض 33% الهدنة (نحو نصف ناخبي الائتلاف)، فيما لم تُحدد نسبة 15% موقفها.
أما بخصوص إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى، فقد أبدى الجمهور موقفًا أكثر حسمًا: 67% يؤيدون الخطوة، من بينهم 90% من ناخبي المعارضة و67% من المترددين، في حين أن غالبية ناخبي الائتلاف (54%) يعارضونها.
هل تغيّرت نظرة الجمهور إلى نتنياهو؟
رغم استمرار الحرب، أفاد 54% من المشاركين في الاستطلاع أن موقفهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتغير. بينما قال 32% إن نظرتهم له أصبحت أكثر إيجابية، وأفاد 8% فقط بأن موقفهم أصبح سلبيًا. في صفوف المترددين، يبدو أن نتنياهو كسب أكثر مما خسر، إذ أن عدد من حسّنوا رأيهم فيه يعادل ضعف من أصبح رأيهم فيه سلبيًا.
أُجري الاستطلاع لموقع “واللا” من قبل معهد “لزر للأبحاث” برئاسة د. مناحيم لزر، بالتعاون مع عينة الإنترنت Panel4All، في الفترة بين 24 و25 يونيو 2025، بمشاركة 583 شخصًا يُمثلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل، من اليهود والعرب، وتبلغ نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 4.3%.