بوهلر يرجح إبرام اتفاق بشأن غزة ويعيد قرار ذلك لإسرائيل

أعرب المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون “الرهائن” آدم بوهلر، اليوم الثلاثاء، عن اعتقاده بوجود “احتمال كبير” للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة إسرائيلية منذ نحو 20 شهرا.
لكنه اعتبر رغم ذلك أن الأمر بشأن عقد هذا الاتفاق أو توسيع حرب الإبادة متروك في نهاية المطاف لإسرائيل.
وبشكل منفصل، وصل بوهلر والمبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى ما يُعرف بـ”ساحة المختطفين” في تل أبيب.
وتزامن ذلك مع وجود العديد من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالساحة، في سياق الاحتجاجات المطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى صفقة تبادل حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن ويتكوف قوله للصحفيين في الساحة: “آمل أن يكون إطلاقه (الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر) بمثابة بادرة أمل للجميع”.
من جهته، قال بوهلر: “هناك احتمال كبير الآن لاتفاق كبير (بشأن غزة)”.
لكنه مع ذلك قال إن “الأمر متروك لإسرائيل” بشأن التوصل إلى اتفاق في غزة أو التصعيد.
وكان بوهلر يشير هنا إلى تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع حرب الإبادة في غزة إذا لم يُتوصل إلى اتفاق حتى نهاية الجولة الحالية للرئيس ترامب في المنطقة.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أنه عندما سُئل عن رأيه في شعور نتنياهو إزاء استبعاده من المفاوضات لإطلاق سراح ألكسندر، قال بوهلر: “أتصور أن نتنياهو سيكون سعيدا بالترحيب بعودة أحد مواطنيه إلى وطنه”.
وأضاف: “أعتقد أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه جميع الأمريكيين، وجميع الإسرائيليين هنا، لذا فنحن نقوم بواجبنا”.
ووصف بوهلر إطلاق سراح ألكسندر بأنه “لحظة حاسمة لإسرائيل”.
وبعد إطلاق سراح ألكسندر، تقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.