إصابات في عمليتي إطلاق نار قرب حاجز ريحان ودهس جنوب الخليل

أُصيب ثلاثة إسرائيليين على الأقل، مساء الأربعاء، في عمليتين منفصلتين بالضفة الغربية المحتلة، إحداهما بإطلاق نار قرب حاجز ريحان غرب جنين، والأخرى بمحاولة دهس وطعن قرب جبل الخليل، فيما أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال التي زعمت “تحييده”.
وعند حاجز ريحان، قرب بلدة برطعة، جنوب غرب جنين، أُصيب إسرائيليان على الأقل بجراح تتراوح بين متوسطة وخطيرة، في عملية إطلاق نار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أولي، إنه تلقى “بلاغًا عن إطلاق نار في منطقة حاجز ريحان”، مشيرا إلى أن “التفاصيل قيد الفحص”.
وفي بيان لاحق، اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول إن مسلحًا أطلق النار باتجاه “قوة عسكرية خلال نشاط عملياتي” قرب حاجز ريحان، وأن القوات باشرت بمطاردة المنفذ.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن العملية نفذت من مركبة مارة، وأضافت أن جيش الاحتلال تولى تقديم الإسعاف الأولي للمصابين، قبل نقلهما بمروحية إلى المستشفى.
وشرعت قوات الاحتلال أعمال التمشيط في المنطقة بحثًا عن منفذي العملية.
وبعد أقل من نصف ساعة، أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس أعقبها طعن عند حاجز “سدة الفحص” قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن العملية المزعومة أسفرت عن إصابة شخص بجراح متوسطة الخطورة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال “حيّدت” السائق الفلسطيني.
ولم تُعرف بعد طبيعة إصابة الفلسطيني.
بدروه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه تلقى بلاغا عن عملية دهس، مشيرا إلى أن “التفاصيل قيد الفحص”.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا حاول تنفيذ عملية دهس ضد قوة عسكرية، ثم ترجّل من مركبته وحاول تنفيذ عملية طعن قبل أن يتم “تحييده”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال استنفر قواته في محيط حاجز “سدة الفحص” جنوب الخليل، تخلله إغلاق طرق مركزية في المنطقة.