أخبار رئيسيةالضفة وغزة

الدفعة الخامسة من الصفقة: كتائب القسام تسلم 3 أسرى الإسرائيليين بغزة

سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى، في حين هدد الجيش الإسرائيلي بمنع أي مسيرات احتفالية بخروج الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ووقع أحد قادة القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة، في حين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصلحة السجون تستعد للإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت في صحراء النقب.

وقال القائد في القسام -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي”.

وقال الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم إن “الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة”.

من جانبها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن “الوضع الصحي للمختطفين يؤكد أنه ليس أمامنا مزيد من الوقت ويجب إعادة البقية فورا”.

بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو أنهى استعداداته لاستقبال المحتجزين العائدين إلى إسرائيل من قطاع غزة، في وقت تسود فيه مخاوف من عرقلة إسرائيل الانتقال للمرحلة التالية.

وعشية إنجاز دفعة التبادل الخامسة، تم الكشف عن أسماء الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المشمولين بهذه العملية.

فقد أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -أمس عبر تطبيق تليغرام- أن الكتائب ستفرج اليوم عن أسرى إسرائيليين وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي.

وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يتم إطلاق الأسرى الثلاثة وسط قطاع غزة.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على القائمة التي قدمتها حركة حماس للوسطاء.

وفي الدفعات الأربع السابقة، جرى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وسط حشد عسكري لكتائب القسام وفصائل مقاومة أخرى مما أثار امتعاض الحكومة الإسرائيلية.

وفي هذه الدفعات الأربع، جرى تبادل 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد العشرات منهم للخارج.

https://x.com/qudsn/status/1887966455016354247/photo/1
الأسرى الفلسطينيون
ومن بين 183 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم 18 أسيرا من المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون الاحتلال، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب.

وبحسب القائمة التي نشرت مساء أمس، فإن 7 من الأسرى سيتم إبعادهم خارج فلسطين.

وينتمي 38 من المشمولين بالدفعة الخامسة لحركة حماس، و30 لحركة فتح، وواحد لحركة الجهاد الإسلامي، و3 لا ينتمون لتنظيمات.

وقبل ساعات من بدء عملية التبادل الجديدة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل أسرى سيفرج عنهم اليوم، وذلك خلال اقتحامها مدنا وبلدات في الضفة الغربية.

كما أنذرت قوات الاحتلال عددا من الأسرى بعدم الاحتفال بإطلاق سراح أبنائهم.

سعي للتعطيل
في غضون ذلك، ينتظر أن يتوجه الوفد الإسرائيلي المفاوض اليوم إلى الدوحة لبحث اكتمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ومن جانبها أكدت حماس أمس التزامها بتطبيق الاتفاق لتحقيق مصالح الفلسطينيين، وقالت إن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض والوقود ومتطلبات الترميم.

وحذرت حماس من أن عدم إدخال المعدات إلى غزة سيجعل من غير الممكن انتشال الأسرى الإسرائيليين القتلى من تحت ركام المباني المدمرة.

وعلى الجانب الآخر، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر قريبة من رئيس الوزراء أن الجيش لن ينسحب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية في اليوم الـ42 من الاتفاق بمرحلته الأولى ما لم يتم التوصل إلى تفاهم مع حماس بشأن تفكيك سيطرتها على غزة، كما هو مقرر في المرحلة الثانية.

ونقلت القناة نفسها عن مصادر أن هذا الشرط قد يعرقل تنفيذ الاتفاق، ويهدد ليس المرحلة الثانية فقط بل المرحلة الأولى أيضا.

وقال نتنياهو أمس -في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية- إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون أكثر تعقيدا لكنه متفائل بتحقيقها.

وأضاف أن هدفه هو الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات لدى حماس.

ومن جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو إلى استكمال صفقة التبادل لإطلاق جميع الأسرى لدى حماس، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك 79 أسيرا في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى