السلطات الإسرائيلية تواصل التضييق على نشطاء الإصلاح في الداخل الفلسطيني

واصلت السلطات الإسرائيلية هجمتها المسعورة على نشطاء الإصلاح في الداخل الفلسطيني، بعد قرار وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، حظر نشاط لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، واقتحام مكتبها في مدينة أم الفحم، واحتجاز رئيسها الشيخ رائد صلاح للتحقيق إلى جانب عدد آخر من النشطاء من بينهم: الاستاذ توفيق جبارين، والشيخ خيري إسكندر.
وأفادت الأنباء اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسرائيلية اقتادت كل من المحاسب مجدي أبو الحوف والشيخ حسين محمد إلى التحقيق وهما من نشطاء العمل الإصلاحي في منطقة الجليل.
وأمس الثلاثاء في أعقاب الحملة ضد قيادات لجان إفشاء السلام، أصدرت الشرطة والشاباك ووزارة الأمن الإسرائيلية بيانا مشتركا، أعلنت بموجبه إخراج لجان إفشاء السلام خارج القانون بزعم أن نشاطها “امتداد للحركة الإسلامية- الجناح الشمالي”.
هذا ومن المقرر أن تعقد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم الأربعاء، في مكاتب اللجنة بمدينة الناصرة، للحديث عن حملة المؤسسة الإسرائيلية وقراراتها ضد لجان إفشاء السلام.