تدريب مشترك لقوات الطوارئ بين المؤسسة الإسرائيلية والأردن والسلطة
قالت وسائل إعلام عبرية: إن التوتر السائد بين المؤسسة الإسرائيلية من جهة والأردن والسلطة الفلسطينية من جهة ثانية، على خلفية الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى خلال الأسابيع الماضية وتجميد “التنسيق الأمني”، لن يمنع الدول الثلاث من المشاركة في تمرين واسع النطاق برعاية الاتحاد الأوروبي، مقرر عقده في شهر تشرين أول/ أكتوبر القادم في المؤسسة الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة الجمعة؛ سوف يجرى تدريب “حرائق الغابات في الشرق الأوسط بين 22-26 تشرين أول/أكتوبر في الأردن و”تل أبيب”، وسوف يشمل قوات من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا.
وذكرت الصحيفة، أن هذا التمرين هو “الأول من نوعه، وسيكون على نطاق غير مسبوق، لقوات الإطفاء والطوارئ التابعة لكل دولة، بهدف تحسين التنسيق والتعاون بين الأطراف الثلاثة، إلى جانب تطوير العون الدولي الأوروبي لها في حالات الطوارئ”.
وسيختبر التدريب قدرة جميع الأطراف على التعاون في عمليات إنقاذ ضخمة، بما يشمل إطفاء الحرائق، والإنقاذ من مبانٍ منهارة وحالات طوارئ أخرى.
وسوف يتم أيضاً، “إجراء مرحلة التخطيط للتدريب في الأردن قبل التدريب في أحراش ومناطق مأهولة في البلاد”، وفق الصحيفة.
كما سيواجه الطواقم خلال التدريب سيناريو حريق غابة في منطقة الكرمل، مشابهًا للحريق الذي راح ضحيته 44 شخصا في عام 2010.
وفي مدينة اللد في مركز البلاد، سوف تتدرب القوات على إنقاذ أشخاص من مبنى منهار بعد انفجار غاز.
وسوف يرسل الأردن مروحيتين و60 عامل إنقاذ و40 شاحنة إطفاء و15 فريقا طبيا، فيما سترسل السلطة الفلسطينية طائرتي إطفاء، وطائرة قيادة وطائرات نقل، بالإضافة إلى 15 عامل إنقاذ و40 شاحنة إطفاء.
كما سترسل كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكرواتيا فرقًا طبية وفرقَ إنقاذ وطائرات إطفاء.
وسيشارك من الطرف الإسرائيلي فرق إنقاذ مدنية من خدمات الإطفاء بالإضافة إلى فرق عسكرية من “قيادة الجبهة الداخلية”.