أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

اللجنة القطرية تبحث مستجدات تطبيق “الخطة الخماسية” ومقررات المتابعة ليوم الأرض

عقدت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، أمس الأربعاء، اجتماعا لمجلسها العام في مقرها بالناصرة، وذلك بحضور 10 رؤساء للسلطات المحلية العربية من أصل 51 رئيسا!.

وشارك في الجلسة مندوبون عن أطر وجمعيات ترافق تطبيق الخطة 922.

واستعرض رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، خلال الجلسة قرار لجنة المتابعة العليا إحياء الذكرى 42 ليوم الأرض في مدينة عرابة، داعيا إلى أوسع مشاركة في المسيرة القُطرية.

وفيما يتعلق بالمستجدات والتطورات بشأن تنفيذ “خطة التطوير الخُماسية” (القرار الحكومي رقم 922) في جميع المجالات، استعرض غنايم بعض العقبات وخصوصا ما يتعلق بالمناطق الصناعية والرفاه الاجتماعي والصحة.

وأكد غنايم على “التوصل لاتفاق مع الوزارة يضمن عدم المس بهبات الموازنة للعام الماضي، التي يتم تحويلها هذا العام”.

وشدد على “ضرورة متابعة طلبات تنفيذ المشاريع المحوسبة واستغلال كافة الميزانيات التي توفرها خطة التطوير الخُماسية”.

واستعرض المحاسب علاء غنطوس الذي يرافق تطبيق الخطة العقبات في التنفيذ في قطاع الإسكان وفشل الوزارة في إنجاز وتسويق مشاريع الإسكان.

وعرض غنطوس بلورة طلبات أعدتها جمعية الجليل وقدمتها لوزارة الصحة فيما يتعلق بمطالب اللجنة القطرية بشأن خطة في قطاع الخدمات الصحية التي تعمل على إعداد خطة لتطوير هذا القطاع.

وفيما يتعلق بالتربية والتعليم، أكد غنطوس أن “الوزارة لم تنفذ إلا جزءا صغيرا من الخطة التي عرضتها”، مشددا على “ضرورة عقد جلسة مع مدير عام وزارة التربية والتعليم، في ظل معطيات فوارق الاستثمار التي تصل بشكل نسبي إلى 9 مليارات سنويا لصالح المواطنين اليهود”.

وختم غنطوس حديثه عن “خطة 922 والعمل المشترك مع القائمة المشتركة لتمديد فترة ما يعرف بـ”الفاتمال” الذي يعني بالتخطيط الإسكاني السريع والذي يتجاوز عقبات بيروقراطية وتمكنهم من وقف محاولة إلغاء هذه اللجنة، وتمديد عملها لعام ونصف”.

وطالب بتقديم المخططات خلال هذه الفترة وأن يتابع المركز العربي للتخطيط البديل مخططات البلدات العربية في أسرع وقت ممكن.

وفي الجزء الأخير من الجلسة، بحثت اللجنة القطرية مع قيادة سلطة الإطفاء سبل تعزيز خدمات الإطفاء في البلدات العربية، حيث لا تتوفر الخدمات إلا في 5 بلدات عربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى