أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

عكا: ندوة فقهية لمجلس الإفتاء حول ظاهرة “تهاون بألفاظ الطلاق وسبّ الذات الالهية “

أقام المجلس الإسلامي في مدينة عكا أمس الأربعاء، ندوة فقهية حول ظاهرة التهاون بألفاظ الطلاق وسبّ الذات الالهية وأثر ذلك على عقد الزّواج.

وقد جاء في ملخص النّدوة ما يلي:

1- الطلاق شريعة محكمة وليس ألفاظ طائشة.

2- يقع الطلاق في حالة الغضب طالما أنّ الشخص يدرك ويعقل ما يقول ويستطيع السيطرة على ارادته وقصده والفاظه وليس كما يتوهم البعض بأنّ طلاق الغضبان لا يقع على إطلاقه وإلاّ لما كان هنالك طلاق على وجه الأرض.

3- سبّ الذات الالهية والدّين والقرآن الكريم والمصحف ردة عن الإسلام ويترتب على ذلك فسخ العقد وتحرم عليه زوجته إلا إذا تاب الشخص قبل انتهاء العدة توبة صادقة وعاهد من قلب صادق ألاّ يعود لهذا اللّفظ مرة أخرى وتلفظ بالشهادتين ويستحب أن يغتسل غسل الرجوع للإسلام وأن يصلي ركعتي توبة.

ولا يلزمه تجديد العقد إن تاب قبل انتهاء العدة كما صرّح الشّافعية وإلا إن انتهت العدة دون أن يتوب لزمه تجديد العقد عند أكثر أهل العلم.

هذا وقد أجاب د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء حول المسائل الآتية:

أولا: بخصوص حدود العلاقة بين الخاطبين: تعتبر المخطوبة أجنبية عن الخاطب ولا يجوز أن يختلي بها أو أن تتزين له أو أن يخرجا لوحدهما بل لا بدّ من مراعاة الضوابط الشرعية والعرفية في ذلك.

ثانيا: نحذّر من فوضى العلاقة بين العاقدين ولو كان العقد مسجلا في الدوائر الرسمية لما يترتب على ذلك من ضرر بسمعة الفتاة ومحاذير اجتماعية وأخلاقية خصوصا في حالة العدول وعدم الاستمرار.

كما أنّ فوضى العلاقة بين العاقدين سبب من أسباب قتل عنصر الاشتياق ممّا يؤدّي إلى إنهاء العقد لانّ القلوب تتغير وتتبدل.

ثالثا: حجية السنة ثابتة في القرآن الكريم ومنكر حجيتها يخرج عن الملة.

رابعا: نحذّر من التعجّل في الافتاء بدون مراجعة أهل العلم الثقات ولا بدّ في كلّ مسألة من اسناد الفتوى إلى مذهب من المذاهب الفقهية المعتبرة ونحذّر من الفتاوى الشاذة.

خامسا: نحذّر من انتشار ظاهرة التعامل بالربا والتهاون بأخذ القروض الربوية التي تعتبر من السبع الموبقات وسبب من أسباب نزول العقاب.

يذكر أنّ المجلس الإسلامي للإفتاء يقيم ندوات فقهية في شتى أنحاء البلاد وذلك كلّ يوم ثلاثاء وسبت يعالج من خلالها ظواهر اجتماعية من منظور شرعي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى