اعتُقل 14 شهرا على خلفية سياسية.. الإفراج عن الشيخ يوسف الباز من مدينة اللد
أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن الشيخ يوسف الباز إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد، وأحد قادة العمل الإسلامي والشعبي في المجتمع العربي، بعد أن قضى محكومية من 14 شهرا في السجون الإسرائيلية على خلفية سياسية.
وأُفرج عن الباز من سجن “كتسيعوت” في منطقة النقب، وكان في استقباله عدد من الأهل والأصدقاء.
ودخل الشيخ يوسف الباز (66 عاما)، بتاريخ 20/02/2023 إلى سجن “إيلا” في مدينة بئر السبع لقضاء محكومية من 16 شهرا، على خلفية إدانته بالتحريض من خلال منشورات وتصريحات، وكذلك إدانته إسرائيليا بالاعتداء على يهودي متطرف في العام 2018، علما أنه دخل السجن أول مرة بتاريخ 30/4/2022 وخرج منه إلى الحبس المنزلي بتاريخ 29/9/2022.
وعقب الإفراج عنه، أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، بيانا بعنوان “ذهب الأسر وبقي الأجر”، جاء فيه: “اليوم أفرجت السلطات الإسرائيلية عن فضيلة الشيخ يوسف الباز إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد وأحد قادة العمل الإسلامي والشعبي في بلادنا، بعد فترة سجن استمرت أربعة عشر شهرًا متواصلة، لدوره ونشاطه المناصر لقضايا المجتمع العربي في الداخل ونشاطه المنافح عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف البيان: “على ضوء ذلك فإننا نؤكد المرة تلو الأخرى أن الأسر والسجن ذهب وبقي الأجر إن شاء الله، وأن لغة السجون لا ترهب الأحرار الذين يبتغون وجه الله سبحانه وتعالى في نشاطهم وسلوكهم، وإن لغة الملاحقة والقوة والتعسف لن تزيدنا الا تمسكًا وثباتًا وصمودًا على مواقفنا الثابتة التي تحفظ الأرض والانسان والمقدسات”.
وتابع “ها هو الشيخ يوسف الباز يعود الى أحضان شعبه بعد أن دفع ثمنًا باهظًا من حريته وصحته في سبيل اعلاء كلمة الحق وهو يبتغي في ذلك وجه الله تعالى ورفعة شعبه وأمته وحماية المقدسات”.
وختمت اللجنة الشعبية بيانها بالقول: “لا يسعنا الا ان نقول له هنيئًا لك يا شيخ يوسف الباز على الإفراج من سجون الظالمين وأهلا وسهلا بك بين أبناء شعبك، ونسأل الله تعالى ان يجزيك خير الجزاء ويجعل ذلك في ميزان حسناتك على كل ما قدمت”.
وأعلنت اللجنة الشعبية أن الباز سيستقبل مهنئيه بالإفراج، في بيته بمدينة اللد، ابتداء من عصر اليوم الاثنين.
