أخبار رئيسيةالضفة وغزةمرئياتومضات

بالصور.. فجائع الموت والجوع تفاقم محن غزة في رمضان

لليوم الـ16 من شهر رمضان الفضيل، واصلت آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة، وحملة تجويعها لأهاليه، مخلفة مزيدا من الفجائع والمآسي في هذه الأرض المثخنة بالأحزان والمحن.

واستمر قصف طائرات الاحتلال لمناطق متفرقة في القطاع مستهدفا رفح وخان يونس جنوبا، وبيت حانون وبيت لاهيا شمالا، فضلا عن استهداف المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يحاصره الاحتلال منذ أكثر من أسبوع.

وأكد وسائل إعلام فلسطينية استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي رفح المكتظة بالنازحين جنوبي أقصى القطاع، استشهد 21 فلسطينيا بينهم 10 أطفال في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في المدينة.

وأكد مصادر محلية أن غارة إسرائيلية -استهدفت منزلا يؤوي نازحين شمال رفح- أدت إلى استشهاد 18 شخصا، بينهم 9 أطفال.

وتسبب القصف في دمار كبير بالمنازل، وأحدث أضرارا جسيمة في المنازل والممتلكات المجاورة، في حين تواجه الطواقم الطبية صعوبة في إزالة الركام بسبب نقص الإمكانات المتاحة.

كما تركز القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة ووسطه، مخلفا شهداء ومصابين، لا سيما في منطقة محيط الجامعات والصناعة غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا وبيت حانون.

ومع استمرار حصار مجمع الشفاء، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن 30 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو حصيرة في محيط المجمع الطبي.

وعلى الصعيد الإنساني، دق الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود” كريستوفر لوكيير، ناقوس الخطر إزاء الوضع الصحي والإنساني شمال غزة، قائلا إن الأحوال الإنسانية في القطاع وصلت إلى مرحلة سيئة يصعب وصفها، لا سيما مع انتشار الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال.

وشدد على أنه رأى -خلال زيارته لغزة- النساء والأطفال يعانون بشكل واضح من سوء التغذية، مشيرا إلى أنه يتعين على الطواقم الطبية الدولية إعادة تدريب موظفيها ليكونوا قادرين على علاج الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون سوء التغذية.

من جانبه، طالب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بإلغاء القرار الإسرائيلي بمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من إيصال الغذاء إلى شمال غزة.

ومع توالي الإسقاطات الجوية للمساعدات على شمال غزة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد 18 فلسطينيا بسبب إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ، من بينهم 12 قضوا غرقا و6 آخرين بسبب التدافع.

وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سياسة التجويع والحصار في القطاع المحاصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى