وزير العدل الألماني يهدِّد بالملاحقة الجنائية بعد تعليقات مؤيدة للفلسطينيين في “برلين السينمائي”.. والمهرجان في قلب الاتهامات
هَدّدَ وزيرُ العدل الألماني ماركو بوشمان بالملاحقة الجنائية، في أعقاب التعليقات المؤيدة للفلسطينيين، في مهرجان برلين السينمائي في نهاية الأسبوع.
وقال بوشمان لصحف مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية إن القانون الجنائي مجهز جيداً لمعاقبة التصريحات المعادية للسامية.
وأوضح أن استخدام شعار “فلسطين حرة- من النهر إلى البحر”، على سبيل المثال، يمكن تفسيره على أنه تغاضي عن جرائم القتل التي ارتكبت في إسرائيل كجزء من هجمات “حماس”، في تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام يدون: "فاز فيلمنا "لا أرض أخرى" حول التهجير الوحشي لأهالي مسافر يطا المحتلة بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي. القناة 11 الإسرائيلية بثت مقطعا من خطابي زعمت أنه "معاد للسـ.ـامية" – ومنذ ذلك الحين وأنا أتلقى تهديدات بالقتل".. شاهد المقطع… pic.twitter.com/upaxVhm0ZA
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) February 26, 2024
وأظهرت صورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، في قسم البانوراما في مهرجان برلين السينمائي الدولي الشعار الذي يشير إلى أنه يجب أن تكون هناك فلسطين حرة في منطقة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، والتي تشمل المنطقة التي تقع فيها إسرائيل.
ونأى منظمو مهرجان برلين السينمائي بالمهرجان عن المنشور الذي تمت إزالته قائلين إن الحساب تعرّضَ للاختراق.
وقال بوشمان: “مكافأة الجرائم الجنائية والتغاضي عنها جريمة يعاقب عليها القانون. كل من ينشر مواد دعائية من منظمات غير دستورية وإرهابية مثل “حماس” الفلسطينية، أو يستخدم رموزها، يكون أيضاً عرضة للملاحقة القضائية”.
وأوضح بوشمان أن “مهرجان برلين السينمائي الدولي عانى من أضرار جسيمة في نهاية هذا الأسبوع، لأن معاداة السامية لم يتم تحدّيها هناك”، مضيفاً أن الحكم الجنائي على الحوادث هو مسألة تخصّ سلطات الادعاء والمحاكم المسؤولة.
