أخبار عاجلةعرب ودولي

ترامب: “لو كنت رئيسا لما وقعت الحرب في أوكرانيا وإسرائيل”

جدَّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ادعاءه بأن الحرب الأوكرانية وهجوم حركة “حماس” على إسرائيل لم يكونا ليقعا لو كان في منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

وقال ترامب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ التقليدي لاتحاد المحافظين الأمريكي، في ولاية ماريلاند، أمس السبت، إنه لو كان في منصبه لما تعرضت إسرائيل للهجوم ولما وقعت الحرب في أوكرانيا.

وأضاف أنه حذَّر قبل 4 سنوات من أنه إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، فإن “حدود البلاد ستختفي، وسيتم تدمير جزء كبير من الطبقة الوسطى، وستزداد جرائم العنف”.

ووصف ترامب، عبور المهاجرين إلى بلاده قادمين عبر الأراضي المكسيكية بـ”الفضائيين غير الشرعيين”، زاعما أن عدد المهاجرين في الولايات المتحدة سيتخطى الـ50 مليونا، في حال فوز بايدن بالرئاسة.

وشدد على أن “بايدن يشكل تهديدا للديمقراطية”، وقال موجها كلامه له: “اليوم، أقف أمامك ليس فقط كرئيسك السابق والمستقبلي، ولكن كمعارض سياسي”.

وقال ترامب إن بايدن “لا يعلم ما يجري من حوله”، وإنه محاط بـ”فاشيين سيئين جدا”، على حد تعبيره.

يأتي ذلك في أعقاب تصدر ترامب نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في أربع ولايات على التوالي، أمام السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي.

وهايلي متأخرة عن ترامب بأكثر من 50 نقطة مئوية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، لكنّها تشدّد على أن فرصها أكبر في التغلب على بايدن في الانتخابات الوطنية.

وتدخل الولايات المتحدة أجواء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حيث يسعى كل من الرئيس الحالي بايدن وسلفه ترامب إلى الفوز مجددا بولاية رئاسية ثانية.

وتأتي هذه الانتخابات وسط مؤشرات على أن ترامب، الذي يواجه أربع لوائح اتهام جنائية، يشدد قبضته على الحزب الجمهوري، بينما يدفع لإجراء تعديل لتثبيت أفراد من عائلته وحلفائه على رأس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

من جهة أخرى، تشير تقارير إلى تراجع شعبية بايدن المقبل على انتخابات رئاسية جديدة، يسعى خلالها إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، وسط استياء متصاعد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب من الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى