ماذا تفعل وحدة التدخل السريع “الإسرائيلية” في الكاميرون؟

نشر الصحفي “الإسرائيلي”، جاي اليستر، على موقع “واللا” العبري، تقريرا تحت عنوان “الوحدة الإسرائيلية” التي تحمي الطاغية الكاميروني بأي ثمن.

وقال اليستر، إن “حاكم الكاميرون “بول بيا” واجه تمرد المقاطعات الناطقة باللغة الإنجليزية في البلاد، ومن أجل قمعها أرسل الوحدة التي أعدها ضابط معروف في الجيش الإسرائيلي، وتم تسليحها بأفضل الأسلحة الإسرائيلية”.

وتابع: “هذه الوحدة هي “شعبة التدخل السريع (بير)، وتخضع مباشرة للدكتاتور (بول بيا)، (تولى السلطة منذ عام 1982)، وقد أنشئت في عام 2001، ظاهريا لمكافحة المنظمات الإجرامية، لكنها الآن تستخدم لقمع الشعب”.

وأضاف: “الوحدة التي تغرس الخوف في قلوب مواطني الكاميرون، وهي معروفة في وسائل الإعلام المحلية، بأنها الوحدة الإسرائيلية،  ليس فقط بسبب توثيق مقاتليها في الفيديو والصور المنشورة في وسائل الإعلام، ولا لأنها مسلحة بأسلحة “زرقاء وبيضاء- إسرائيلية”، مثل بندقية غاليلو، تافور، آيس ونجف”.

ولكن لأنها أيضاً، يتابع “اليستر”  كانت تحت قيادة ضابط في الجيش “الإسرائيلي” سابقاً، يدعى العقيد آفي سيفان، كان واحداً من قادة وحدة “دوفديفان”، وعمل كملحق لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الكاميرون، وبعد أن أنهي منصبه، أصبح مستشار للرئيس ودرب الوحدة حتى قتل، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في البلاد في عام 2010.

ووفقا لتقارير محلية، فإن الوحدة لا تزال تقاد من ضابط “إسرائيلي”، ولكن هويته غير معروفة.

وبحسب “والا” العبري، فإن الكاميرون ليست أول بلد في أفريقيا (من قبلها جنوب السودان، وأوغندا، ورواندا) أو في مكان آخر (ميانمار)، تحظى بالمساعدة العسكرية “الإسرائيلية”، على الرغم من الأدلة الدامغة على انتهاكات حقوق الإنسان والعقوبات الدولية في بعض الحالات المفروضة عليها.