أسيرات من الداخل الفلسطيني ضمن صفقة التبادل.. وتحذيرات من استغلال السلطات الإسرائيلية للأسرى

أدرجت الحكومة الإسرائيلية الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة المثلث، ضمن قائمة الـ 50 أسيرة فلسطينية اللواتي سيتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل الدفعة الخامسة.
وكانت الأسيرة خطيب قد سلمت نفسها في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى سجن الجلمة، وذلك لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات، بعد صدور قرار الحكم بحقها من المحكمة المركزية في مدينة حيفا.
وشملت القائمة أيضا العديد من الفتيات من البلدات العربية، حيث اعتقلن من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال الحرب على غزة بزعم التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، وتم شملهن على الرغم من عدم إدانتهن أو حتى تقديم لوائح اتهام ضدهن.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل و”عدالة” – المركز القانوني لحقوق الأقليّة العربيّة في إسرائيل قد حذرت من إدراج أسماء معتقلات من الداخل اعتقلن بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وحذر مدير مركز عدالة، المحامي د. حسن جبارين، من أخطار إدراج أسماء طالبات جامعيات من الداخل اعتقلن، حديثا، في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس حتى دون إدانتهن في المحكمة أو تقديم لوائح اتهام ضدهن.
وأكد جبارين أن “قانون المواطنة يمنح إسرائيل الإمكانية لسحب مواطنة المعتقلات بعد 7 أكتوبر، بادعاء عدم الولاء لإسرائيل، أو منعهن من السفر إلى خارج البلاد، أو تقييد حركتهن، إذا أدرجت أسماء المعتقلات في قائمة صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت اللجنة في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد تحاول إدراج عدة طالبات عربيات من الداخل في إطار الصفقة على اعتبار أنهن جزء من الأسيرات الفلسطينيات المنوي إطلاق سراحهن في إطار الصفقة، على الرغم من أنهن اعتقلن، حديثا، وإن إطلاق سراحهن ضمن الصفقة قد يتبعه سحب المواطنة وغيرها من الأخطار القانونية التي قد تواجههن مستقبلا في أدرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة المثلث، ضمن قائمة الـ 50 أسيرة فلسطينية اللواتي سيتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل الدفعة الخامسة.