أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

استطلاع: تراجع الثقة في السلطة وخياراتها وازدياد الثقة في المقاومة

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، حدوث تغيرات جوهرية في مواقف الجمهور الفلسطيني من حل الدولتين والمفاوضات والمقاومة بأشكالها كافة، ومستوى الثقة بالقيادات السياسية، وعدم الثقة بإمكانية تطبيق توصيات المجلس المركزي الأخيرة.

وتوضح نتيجة الاستطلاع؛ انخفاض نسبة المؤيدين للمفاوضات كأسلوب أفضل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني إلى 25.2% بعد أن كانت 37.6% في شباط 2017، وفي مقابل ذلك ارتفعت نسبة المؤيدين للمقاومة المسلحة إلى 35.7% بعد أن كانت 30.3%، وكذلك ارتفع التأييد للمقاومة الجماهيرية السلمية الى 30.8% في هذا الاستطلاع بعد ان كان 25.4% خلال ذات الفترة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع تراجع نسبة تأييد حل الدولتين إلى 35.8% بعد أن كانت 49.6% في شباط 2017، في حين ارتفعت نسبة تأييد حل الدولة الواحدة ثنائية القومية إلى 23.9% بعد أن كانت 18.1% في شباط الماضي.

وحول قرارات المجلس المركزي الأخيرة تعليق الاعتراف بـ”إسرائيل” ووقف التنسيق الأمني معها والتي أيدها 55.3%، يرى 55.7% من المستطلعين بأن تنفيذ هذه القرارات غير محتمل، كما توقع 54% تراجع القيادة عن قرارها بعدم قبول الوساطة الأمريكية ودورها كراع لعملية السلام، وذلك مقابل 36.8% توقعوا استمرار التزام المنظمة بها القرار.

وتراجعت نسبة الذين يرون أن رامي الحمد الله يقوم بعمله كرئيس للوزراء بشكل جيد إلى 21.4% بعد أن كانت 26.9% في شباط من العام الماضي، كما زادت نسبة الذين يعتقدون أن هناك تراجعا في تعامل حكومة الحمد الله بشفافية بإدارة الشؤون المالية من 38.6% في آب 2015 إلى 48.6%.

وكذلك تراجعت نسبة الرضا عن الطريقة التي يدير بها رئيس السلطة محمود عباس عمله كرئيس للسلطة إلى 39.1% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 44.6% في تموز 2016.

وبينت نتائج هذا الاستطلاع أيضاً، زيادة في نسبة المستطلعين الذين يعتقدون بوجود فساد في السلطة من 75% في شباط من العام الماضي إلى 79.6% في هذا الاستطلاع.

وأشار الاستطلاع إلى تراجع في حرية التعبير في المجتمع الفلسطيني، حيث ارتفعت نسبة الذين قالوا إن حرية التعبير غير متاحة إلى 30.7% بعد أن كانت 23.4% في تموز 2016، أما الذين قالوا إن حرية التعبير متاحة إلى درجة كبيرة فقد تراجعت نسبتهم إلى 17.5% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 21.2% في تموز 2016.

وحول أزمة كهرباء غزة، حملت النسبة الأكبر من المستطلعين (47%) “إسرائيل” المسؤولية، تلتها بنسبة 22.9% السلطة الفلسطينية، ونسبة 22.3% حملوها لـ”حكومة حماس” في قطاع غزة بالمقارنة مع 38.3% “إسرائيل”، 20.4% حملوا السلطة الفلسطينية و30.4% حملوا حكومة حماس في قطاع غزة في آب 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى