بلدية الناصرة تدين الاعتداء على مكاتب “شركة العفيفي”

موطني 48
أدانت بلدية الناصرة جريمة إطلاق النار على مكاتب “شركة العفيفي” في المدينة، التي وقعت ليل الجمعة، وطالبت الشرطة بتحمل مسؤولياتها والكشف عن الجناة، كما يعقد رئيس البلدية، علي سلّام غدا الأحد جلسة طارئة مع الشرطة للوقوف على تحقيقاتها بخصوص الحادثة.
وجاء في بيان صادر عن بلدية الناصرة، اليوم السبت، وتلقى “موطني 48” نسخة عنه، أن “رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام وادارتها ومجلسها البلدي يستنكر اشد الاستنكار الاعتداء الاثم بإطلاق الرصاص في ساعات الليل المتأخرة، على مكاتب شركة العفيفي للنقل والسفر والمواصلات، أحد أهم المصالح الاقتصادية في مدينة الناصرة والوسط العربي العريقة، والتي تعتبر رافدا اقتصاديا هاما واصيلا في مدينة الناصرة”.
وأضاف البيان: “بلدية الناصرة تشجب مثل هذه الاعمال المحرمة شرعا وقيما وتعتبرها تصرفا مجرما وخطيرا على أمن وأمان الناس كل الناس وهجوم أرعن على اصالة المدينة وعراقتها والسلم الاهلي وعلى روح التعايش السائد فيها عبر السنين الطوال”.
ووفق البيان “رئيس البلدية سارع الى الاتصال بالشرطة ليتحرى الامر ويؤكد على خطورة الفعل وهمجية الفاعلين ويطلب بشده الكشف عن الجناة واعتقالهم وطالب الشرطة ان تتحمل المسؤولية وتقوم بدورها لكبح الجريمة والضرب بيد من حديد على راس كل اولئك الذين يطمحون بإدخال المدينة الى اجواء العنف والجريمة في فترة حساسة وحرجة”.
وقال البيان إن “رئيس البلدية عين جلسة طارئة وسريعة غدا الاحد مع الشرطة لمناقشة الموضوع، ذلك أن هذه الامور لا يمكن ان يسلم بها ولا يقبلها اي عاقل، ان تجر المدينة الى وضعية لا تحمد عقباها”.
ودعا رئيس البلدية “اهل المدينة إلى التعاضد والتكافل والتظافر ضد كل مجرم اثم يخرج عن تقاليد المدينة ووحدتها والسلام والاخوة فيها، وان نمنع باليقظة والحكمة والمشورة ان يتصيد احد بالمياه العكرة وان نصون معا مدينتنا المقدسة الغالية ببؤبؤ العين وان نحرس تاريخها المجيد ووحدتها التي لا يغلبها غلاب” بحسب البيان.
وكان جناة أقدموا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على إطلاق النار باتجاه مكاتب تابعة لشركة “العفيفي”، الواقعة في الشارع الرئيسي “بولس السادس” بمدينة الناصرة.
وأسفرت الجريمة عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
ووصلت الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع فيها.
وأعرب مواطنون عن غضبهم واستنكارهم العارمين حيال ازدياد ظواهر العنف في الناصرة، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بوجبها من أجل توفير الأمن والأمان لهم.