أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الجريمة في الداخل: 7 إصابات في اللد بينهم أطفال و3 إصابات في كابول

أصيب 7 أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، مساء اليوم، الخميس، بجريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة اللد، وفي جريمة أخرى ارتكبت سابقا في بلدة كابول، شمالي البلاد، أصيب 3 أشخاص من جراء تعرضهم لإطلاق نار.

ولم تتضح حتى هذه اللحظة حالة المصابين في اللد. وأفاد المركز الطبي “أساف هروفيه”، في بيان مقتضب، أنه يقدم العلاج للمصابين السبعة، مشيرا إلى أن إصاباتهم متفاونة.

وفي كابول أفادت مصادر محلية، بأن جريمة إطلاق النار ارتكبت خلال سطو على محل مجوهرات في البلدة.

وعُلم أن الجريمة أسفرت عن إصابة شاب (25 عاما) بجراح خطيرة وغير مستقرة. في حين، أصيب شخص آخر (46 عاما) بجراح متوسطة الخطورة كما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة.

وقالت الطواقم الطبية إنها قدمت الإسعافات الأولية للمصابين وعملت على نقلهم إلى مستشفى “رمبام” في حيفا.

ولم تعرف بعد هوية المصابين.

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتدل المعطيات حول نجاح الشرطة الإسرائيلية في فك رموز جرائم القتل أنها تمارس ما يمكن وصفه بـ”تمييز قاتل” ضد المجتمع العربي.

وبحسب المعطيات، فإن الشرطة فكّت رموز أقل من 5% من جرائم القتل في المجتمع العربي خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 83% في المجتمع اليهودي.

ووقعت في المجتمع العربي 40 جريمة قتل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، واثنتان أخريان منذ مطلع الشهر الحالي، أي ضعف الجرائم التي وقعت في الربع الأول من العام الماضي وكان عددها 21 جريمة قتل.

وبصورة عامة لا تقبض الشرطة على القتلة، ولا تعتقل مشتبهين أيضا في الغالبية العظمى من جرائم القتل. وفي وضع كهذا فإن الشرطة لا تردع ارتكاب جرائم قتل أخرى، ويعتبر البعض أنها بأدائها، وتقاعسها، قد يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى