أخبار رئيسيةتقارير ومقابلاتعرب ودوليومضات

السوريون بالمخيمات.. رمضان جديد بعيدا عن الديار

يقضي سكان المخيمات في الشمال السوري هذا العام، شهر رمضان جديدا في العوز والبعد عن الديار.

وتناول النازحون من سكان المخيمات في محافظة إدلب شمالي سوريا، أول إفطار لهم في رمضان وسط أوضاع تزداد صعوبة.

ويختلف السكان في المخيمات وفق عدد السنوات التي قضوها هناك، فبعضهم يقطن هناك منذ ما يزيد على 10 سنوات، وآخرون أقل من ذلك.

إلا أن جميعهم يتفقون في الرغبة في العودة إلى ديارهم وبيوتهم بعد أن تركوها هربًا من قصف قوات النظام وحلفائه.

أبو همّام، نازح في أحد مخيمات الشمال السوري، عبّر لوكالة الأناضول عن اشتياقه إلى الأجواء الرمضانية التي هجرها بسبب قصف النظام.

وأفاد أبو همام بأنه مضى عليه 4 سنوات بعيدًا عن بيته، مستذكرًا أجواء رمضان في دياره والتي لا يشعر بها في المخيمات.

وأضاف: “في السابق كنا نشتري ما نشتهيه، لكننا هنا عاجزون عن شراء أي شيء، فكل رمضان يأتينا أصعب من الذي قبله، حيث تزيد الأسعار عامًا بعد عام، فسعر كيلو البندورة بلغ 15 ليرة تركية (نحو 0.75 دولار).

وأوضح أبو همام وهو أب لـ7 أطفال، أنه مضى وقت طويل لم يتناول وعائلته فيه اللحم، وقال: “لا نفكر حتى مجرد تفكير بشراء اللحم بكافة أنواعه”، لافتًا إلى أن رغبته الوحيدة هي إطعام أطفاله منه.

وقال إن لديه طفلين توأمين يحبّان لحم الدجاج ويطلبانه عند المرور في السوق، وعندما يعجز عن تلبية طلبهم يغرقان في البكاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى