أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

انطلاق الاستعدادات لإحياء الذكرى الستين لمجزة صندلة

موطني 48

استعداداً لانطلاق فعاليات الذكرى الـ 60 لمجزرة قرية صندلة، عقد أمس الثلاثاء اجتماعا شاركت فيه لجنة الحريّات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الشيخ كمال خطيب والأعضاء قدري أبو واصل، محمود مواسي وإبراهيم حجازي.

وعن ذوي شهداء وجرحى المجزرة، شارك كلٌ من مصطفى أحمد عمري، وعبد المجيد أحمد عمر، وجمال عبد الله محمد عمري، وهلال فتحي أحمد عمري، وهاشم سعيد عمري، وعبد الباسط يوسف عمري، ونبيل عبد القادر أحمد عمري، ومصطفى سعيد يوسف عمري.

وتحدث رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب في الاجتماع وأكّد على ضرورة هذا الاجتماع، لاستعداد لإحياء ذكرى المجزرة وضرورة وضع الخطوات الأولية لوضع برنامج شامل يليق بالذكرى الستين، وقال: “مجزرة تتنكر لها السلطات الإسرائيلية، وتتهرب من تحمل مسؤوليتها عنها بكافة المستويات”.

وتحدث أهالي صندلة بحسرة وألم عن المجزرة الرهيبة، والمصاب الجلل الذي حلّ بالقرية يومها، حيث فقدت القرية جيلًا كاملًا كانوا بعمر الزهور اليانعة، وقد عبّر بعضهم عن المشاهد الكارثية للشهداء الذين تناثرت أشلائهم في المكان بعد انفجار قنبلة من مخلفات الجيش الإسرائيلي تركت بالمكان، وذلك خلال عودتهم من المدرس من قرية المقيبلة.

وأوضح أهالي صندلة أن من “أهم أهدافهم أن يقام مهرجان يليق بالحدث الجلل، وإدخال المجزرة وأحداثها للذاكرة المجتمعية في الداخل الفلسطيني عامة ولدى الأجيال الشابة في صندلة خاصة ومجتمعنا عامة” .

وأتفق في ختام الاجتماع على إقامة لجنة مشتركة من لجنة الحريات المنبثقة وممثلين عن أهالي قرية صندلة، لبناء برنامج شامل لإحياء الذكرى والشروع بتنفيذه بعد عرضه على لجنة المتابعة العليا للمصادقة عليه.

ووقعت مجزرة صندلة في يوم 17/9/1957 والتي راح ضحيتها خمسة عشر تلميذًا من أبناء القرية وعدد من الجرحى بعد أن انفجرت بهم قنبلة أثناء عودتهم من المدرسة  تعود لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى