أخبار رئيسية إضافيةمحليات

اليوم الجمعة وللسنة التاسعة عشرة على التوالي.. صندوق التعليم العالي القُطري يوزّع المنح الدراسية على الطلاب الجامعيين

موطني 48| طه اغبارية

 

للسنة التاسعة عشرة، يُنظّم صندوق التعليم العالي القطري على اسم “المرحوميّن أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان” من مدينة أم الفحم، اليوم الجمعة (الثالثة عصرا)، في قاعة “ميس الريم” بقرية عرعرة، حفل توزيع المنح الدراسية على الجامعيين العرب من مختلف البلدات العربية.

وتحوّل نشاط الصندوق إلى قُطري في العام 2020، ونشط قبلها 15 عاما بتوزيع المنح وإقامة المشروعات الداعمة للتعليم الاكاديمي في مدينة أم الفحم وقراها.

يتخلل الحفل، كلمات لكل من: السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، والشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية، والسيد مصطفى أحمد شريم رئيس مجلس أمناء الصندوق، وكلمة باسم الطلاب الجامعيين ومحاضرة للدكتور مهند مصطفى، عضو اللجنة الأكاديمية التابعة للصندوق، فيما يتولى إدارة الاحتفال الدكتور ضرغام صالح جبارين.

وقال السيد مصطفى أحمد شريم- رئيس مجلس أمناء صندوق التعليم العالي القطري على اسم “المرحوميّن أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان”- إنه جرى استقبال 2645 طلب منحة لطلاب عرب من مختلف أنحاء البلاد من النقب جنوبا وحتى الجولان السوري المحتل شمالا.

وأضاف شريم لـ “موطني 48″، أنه “بعد فرز نماذج طلب المنحة، اختارت إدارة الصندوق ومجلس الأمناء 400 طلب تستوفي معايير استحقاق المنحة، من بينها 16 منحة لطلاب اللقب الثاني (ماجستير) و3 منح لطلاب الدكتوراه”.

وأشار رئيس مجلس أمناء الصندوق، إلى أنّ الميزانية العامة المرصودة للصندوق هذه السنة، مليون و350 ألف شيكل، تشمل المنح ونشاطات أخرى ينظمها الصندوق خلال العام.

وتابع “بفضل الله تعالى نحن بصدد توزيع المنح على أبنائنا الطلبة للسنة التاسعة عشرة على التوالي، وهذه هي السنة الرابعة التي نوزع فيها المنح على الصعيد القطري بعد نشاط في توزيع المنح وإقامة المشاريع والفعاليات التعليمية الأكاديمية على مدار 15 عاما في أوساط أهلنا في مدينتنا أم الفحم وقراها الحبيبة”.

وختم السيد مصطفى أحمد شريم، رئيس مجلس أمناء صندوق التعليم العالي القطري، بالقول: “لا شك أن مناسبة توزيع المنح التي نقوم بها في كل عام، هي من المناسبات السعيدة الغالية جدا على قلبي، حيث أشعر فيها بالانتماء إلى شعبي ومجتمعي عبر تقديم الدعم لأبنائي الطلبة الجامعيين. وكم يثلج صدري أيضا حين أعلم أن العديد من الطلاب الذين تلقوا منح الصندوق وصلوا إلى درجات عالية من النجاح على الصعيد الأكاديمي والمهني والمجتمعي. سنستمر- بإذن الله تعالى- في دعم أبنائنا، جيل المستقبل، هذا الجيل الذي سيحمل بتوفيق من الله راية مجتمعنا العربي، بالرغم من المآسي وأشكال العنف التي تجتاح بلداتنا العربية، لكننا نعوّل على أبنائنا الطلبة في أن يكونوا رافعة ثقافية واجتماعية وسياسية للحفاظ على نسيجنا الاجتماعي في الداخل الفلسطيني”.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى