أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

اعتقال 42 قريبا للشهيد علقم.. والشرطة ترفع حالة التأهب لأعلى مستوى

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح السبت، رفع حالة التأهب في البلاد إلى أعلى مستوى، غداة مقتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بمدينة القدس ، فيما اعتقلت 42 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة الماضية.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “أمر مفوض (قائد) الشرطة، يعقوب شبتاي، برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في أعقاب الهجوم”.

وبموجب القرار، سيعمل عناصر الشرطة ابتداء من اليوم في نوبات 12 ساعة بدلا من 8.

وطلبت الشرطة الإسرائيلية من الجمهور الإبلاغ عن أي شخص أو غرض مشبوه على خطها الساخن، بحسب المصدر ذاته.

 

في سياق متصل، أعلنت الشرطة في بيان، اعتقال 42 فلسطينيا في حي الطور بالقدس الشرقية من أقارب وأصدقاء منفذ الهجوم خيري علقم (21 عاما).

وقالت الشرطة في بيان: “في إطار التحقيق في هجوم إطلاق النار الذي وقع الليلة الماضية في حي النبي يعقوب بالقدس، تم اعتقال 42 مشتبها خلال الليل وحتى الصباح – بعضهم من عائلة منفذ الهجوم والمقربين منه ومحيطه”.

وأصافت أن معظم “المشتبه بهم” جرى اعتقالهم في منزل علقم بحي الطور وكجزء من التحقيق سيتم فحص العلاقة بين المعتقلين ومنفذ العملية و”مدى تورطهم في الهجوم”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

واندلعت مواجهات بين المقدسيين وشرطة الاحتلال في نقاط عديدة من أطراف مدينة القدس؛ سلوان وسلواد وبيت حنينا والطور والعيسوية وشعفاط.

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى من المواجهات التي وجّه فيها الشبان الألعاب النارية والمفرقعات نحو عناصر شرطة الاحتلال.

ودارت في سلوان مواجهات أعنف بين المقدسيين والاحتلال، حيث أطلقوا الشبان المفرقعات النارية بكثافة على شرطة الاحتلال، وبالمقابل ردت الأخيرة بإطلاق وابل مكثف من قنابل الغاز المسيل للدموع على البيوت.

 

ودافعت الشرطة الإسرائيلية عن نفسها بعد انتقادات المستوطنين لها في مستوطنة “النبي يعقوب” بعد تأخر عناصرها في الوصول لموقع إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الشرطة “إيلي ليفي” للصحيفة ذاتها: “خلافا لمزاعم السكان، بعد خمس دقائق من إطلاق النار وبعد فرار المخرب من مكان الحادث، قام شرطي دورية ومتطوع بتحييده”.

وتابع أن منفذ العملية لم يكن معروفا لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، مضيفا “نحن في بداية التحقيق. نحاول أن نفهم ما إذا كان شخص ما قد ساعده”.

وكان عشرات المستوطنين الغاضبين هاجموا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير لفظيا أثناء تواجده في مكان تنفيذ العملية، وقالوا له: “هذه المجزرة حدثت في ظل ولايتك كوزير”، وفق “يديعوت”.

وأظهر شريط مصور نشرته الصحيفة، الشرطة الإسرائيلية وهي تقوم بإخراج بن غفير من المكان تحت حماية مشددة، بعد أن هاجمه المستوطنون بالمكان بكلمات تحمله مسؤولية الهجوم.

ومساء الجمعة، قتل 7 أشخاص بينهم منفذ وأصيب 6 آخرون على الأقل في إطلاق نار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شمالي القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى