أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

تبنته حركة الشباب.. عشرات الضحايا من المدنيين في تفجير “انتحاري” مزدوج وسط الصومال

قتل 15 صوماليا على الأقل، اليوم الأربعاء، وأصيب 20 آخرين بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مدينة محاس بإقليم هيران، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.

وقال مسؤول الأمن المحلي عبد الله آدم: لقد هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان، مؤكدا أن جميع القتلى من المدنيين.

وقال مؤمن محمد عمدة مدينة محاس -لإذاعة مقديشو الحكومية- إن التفجير الأول وقع قرب المنزل الذي كان يقيم فيه، بينما وقع الثاني على بعد أمتار من منزل يقيم فيه النائب في البرلمان محمد أبو بكر جعفر، والذي لم يكن موجودا لحظة وقوع التفجير.

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن التفجيرين، عبر موقع “صومالي ميمو” المحسوب عليها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

جبهة قتال

وتعد محاس إحدى الجبهات القتالية وسط البلاد، حيث شهدت معارك شرسة بين الجيش الحكومي بدعم من العشائر من جهة وبين مسلحي الشباب من جهة أخرى.

ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد “الشباب المجاهدين” التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتبنت هجمات مسلحة أودت بحياة مئات الأشخاص.

وبدعم جوي أميركي وتركي وبالتعاون مع مسلحي العشائر، يشن الجيش الحكومي منذ يوليو/تموز 2022 عملية لتحرير وسط الصومال من عناصر “الشباب المجاهدين”.

ومنذ بدء العملية العسكرية، خسرت حركة الشباب أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية جنوبي ووسط البلاد، بجانب مقتل ما يزيد على 500 من عناصرها، بحسب وزارة الإعلام الحكومية.

وبينما طُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، فإنها ما تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وسط وجنوب الصومال، وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى