أخبار رئيسيةتقارير ومقابلاتشؤون إسرائيليةومضات

أزمة التعيينات بالشرطة: المستشارة القضائية ترفض طلب بن غفير بإلغائها

رفضت المستشار القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، اليوم الخميس، طلب رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي إيتمار بن غفير، المرشح لتولي وزارة الأمن القومي، بإلغاء تعيين ضابطين في الشرطة صادق عليهما وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، أول من أمس. ومن شأن قرار المستشارة أن يعمق أزمة التعيينات داخل الشرطة.

ورغم رفضها، اعتبرت المستشارة أنه بكل ما يتعلق بتعيين قائد حرس الحدود في الضفة الغربية “يدور الحديث عن منصب حساس ويشمل ترقية ضابط من رتبة كولونيل إلى رتبة بريغادير. ونُفذ التعيين في 6 كانون الأول/ديسمبر 2022، وفي موعد قريب من تشكيل الحكومة الجديدة، ويثير صعوبة كبيرة، وفي جميع الأحوال كان بالإمكان إجراء تدقيق قانوني معمق بشأنه وطرح الموضوع أمام المستشارة القضائية للحكومة قبل اتخاذ القرار” من جانب بار ليف.

وأضافت المستشارة “لأنه تمت المصادقة على التعيين ودخل حيز التنفيذ، ومع الأخذ بالحسبان أنه كان مهنيا ولاءم المعايير المتعارف عليها في الشرطة في مثل هذه المواضيع، وبما أن هذا منصب عملياتي هام وثمة حاجة للامتناع عن خلافات بشأن إشغاله، وفيما توجيهات المستشارة تتطرق مباشرة إلى تعيينات برتبة نقيب فقط، فلا توجد في الظروف الناشئة تجاوزات تبرر تدخلنا”.

وألمح بن غفير في تعقيبه على رد المستشارة إلى أنه يعتزم التوجه إلى المحكمة العليا من أجل إلغاء التعيين، وقال إن ردها يعني أنها ستواجه صعوبة في الدفاع عن تعيين قائد حرس الحدود في الضفة الغربية أمام المحكمة العليا. ووصف ذلك بأنه “دراما حقيقية” وأن تعيينات بار ليف “خاطفة”.

وستجري مراسم تعيين ضباط في الشرطة اليوم. وزاد المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، من أزمة التعيينات هذه بإعلانه أنه لن يشارك في مراسم تعيين الضباط، اليوم، بادعاء أنه سيخضع “لفحوصات طبية”.

وكان شبتاي قد طلب من بار ليف تأجيل المصادقة على التعيينات، التي طلبها بنفسه، بعد أن اتهمه بن غفير بأنه قررها بشكل خاطف هو الآخر. ويسود توتر في العلاقة بين شبتاي وبن غفير.

ورغم ادعاء شبتاي بأنه سيجري “فحوصات طبية” تمنعه من حضور مراسم تعيين الضباط، إلا أن الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” كشفت أن شبتاي سيشارك في احتفال في بيت بن غفير في البؤرة الاستيطانية في الخليل بمناسبة بلوغ ابنته سن 13 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى