قسم العلوم السياسية في جامعة بيرزيت يستضيف مهند مصطفى في محاضرة سياسية

استضاف قسم العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، د. مهند مصطفى المدير العام لمركز مدى الكرمل ورئيس قسم التاريخ في المعهد الأكاديمي العربي-بيت بيرل، في محاضرة سياسية للطلاب والطاقم الأكاديمي في القسم حول نتائج الانتخابات الإسرائيلية وتداعياتها السياسية.

افتتح اللقاء، رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة د. هاني موسى، مرحبا بالمحاضر ومبينا أهمية اللقاء ضمن المسيرة التعليمية الأكاديمية للطلاب. وقد أدار اللقاء د. صالح عبد الجواد المحاضر في قسم العلوم السياسية في الجامعة.

افتتح د. مهند مصطفى محاضرته بعرض المقولات الأساسية للمداخلة تتضمن الإطار النظري للتحليل والذي يرتكز على الحالة الشعبوية لليمين الإسرائيلي، موضحا اختلاف الشعبوية اليمينية في أوروبا عن إسرائيل، رغم تشابه ملامح الحالتين في بعض الجوانب. ارتكزت المحاضرة على مقولتين، الأولى أن مكانة الفلسطينيين في الـ 48 كانت الموضوع الأساسي في الخطاب الإسرائيلي في هذه الانتخابات بشكل مباشر وغير مباشر، والثانية أن اليمين الشعبوي في إسرائيل يختلف عن أوروبا في كونه يمينا شعبويا دينيا له ملامح قومية، على عكس اليمين الشعبوي في أوروبا، وهو يمين قومي له ملامح دينية.

وأشار المحاضر إلى أنَّ الهدف من هذه الانتخابات وانماط التصويت في المجتمع اليهودي، أرادت أن تصحح مسار النظام السياسي الإسرائيلي وتعيده إلى طبيعته الأصلية كنظام اقصائي، وجاءت نتائج الانتخابات لتقول إن النظام السياسي لن يقبل بأن يكون للعرب أي تأثير عليه، مبينا أنَّ حزب الصهيونية الدينية لا يختلف بشعبويته عن حزب الليكود، ولكنه يستعمل خطابا راديكاليا بدون لباقة سياسية في التعبير عن شعبويته ضد العرب، مبينا أن الهدف هو ليس إعادة مفهوم السيادة اليهودية فحسب، بل مفهوم السيد اليهودي أيضا. وقد اختتمت المحاضرة بنقاش وتساؤلات مع الحضور، وتعقيبات مع بعض المحاضرين في القسم.